أعلنت الشرطة الدولية (إنتربول)، ومقرها مدينة ليون الفرنسية، اليوم الأربعاء، أنها نشرت خلية في باريس لتأمين الفعاليات الكبرى، وذلك في إطار مشاركتها في الخطة الأمنية المخصصة لكأس أوروبا 2016.
وستسهل هذه الوحدة الشرطية التحقق من الهويات، من خلال استخدام قواعد بيانات الإنتربول، لمواجهة مجرمين يستخدمون جوازات سفر ضائعة، مسروقة أو مزيفة.
وشدد الإنتربول على ضرورة إيلاء اهتمام خاص بحدود الاتحاد الأوروبي القريبة من البلقان، "لأنه قد يتم إدخال أسلحة مهربة إلى أوروبا بهدف ارتكاب هجمات إرهابية".
ومن المنتظر وصول مليوني مشجع إلى فرنسا "لذا من الضروري أن تحصل الشرطة على المعلومات الضرورية، للتأكد من أن كل شخص يدخل البلاد، أو يتم توقيفه، هو فعلاً صاحب الهوية التي يدّعيها"، ومن هنا أهمية تبادل المعلومات بين البلدان، وفق الأمين العام للإنتبرول، يورغن شتوك.
وشدد الأمين العام على أن "استعدادات فرنسا كانت دقيقة للغاية، لكن تأمين حماية حدث كهذا تتطلب مسؤولية جماعية وتعاوناً وثيقاً".
ونشر الإنتربول هذه الوحدة الشرطية خصوصاً خلال الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012، على أن يتم نشرها أيضاً في الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو هذا الصيف.