وتتوقع الميزانية السعودية إنفاقاً قياسياً 860 مليار ريال (230 مليار دولار) العام القادم، أي ما يزيد 0.6% عن ميزانية العام الجاري.
وستكون هذه أقل زيادة منذ أكثر من عشر سنوات، لكنها أفضل كثيراً من تخفيضات محتملة للإنفاق كانت تخشاها الأسواق في وقت سابق من هذا الشهر، بسبب استمرار تهاوي أسعار النفط في الأسواق العالمية.
ومن المتوقع أن تتم تغطية عجز في الميزانية قيمته 145 مليار ريال من الاحتياطيات الحكومية الضخمة.
وبدأت البورصة السعودية خلال الأيام القليلة الماضية تتعافى من خسائرها الحادة التي منيت بها في أوائل الشهر الماضي، بعد أن أكد وزير المالية، إبراهيم العساف، أنه لا ضرورة لتقشف كبير.
وارتفع المؤشر السعودي اليوم 0.6% في تعاملات نشطة إلى 8749 نقطة، وفق وكالة "رويترز".
وبدأت أسواق الخليج الأخرى تعاملات اليوم بأداء سلبي، لكنها ارتفعت بعد إعلان الميزانية السعودية. وارتفع مؤشر دبي 1.4% رغم أن أحجام التعاملات ظلت محدودة مع ابتعاد كثير من المستثمرين في عطلات نهاية العام.
وزاد مؤشر بورصة قطر 0.7%، وواصل سهم بروة العقارية الأكثر تداولاً على المؤشر صعوده القوي الذي حققه في الآونة الأخيرة، وارتفع 6.3% في أكثر التعاملات كثافة عليه منذ مايو/أيار الماضي.
كما صعدت بورصة مسقط 0.9%.
وفي المقابل، تراجعت بورصة مصر بنسبة 0.3%.