انضمّت النساء الإيرانيات إلى قائمة أكثر النساء استخداماً لأدوات الزينة والتبرّج أو "الماكياج" في الشرق الأوسط، لتحتلّ المرتبة الثانية بعد السعودية.
والحال أنّ النساء في هذين البلدين الإسلاميين، يتميّزن بأزيائهن المحتشمة، التي لا تسمح، باستثناء النقاب، إلا بإظهار الوجه والكفّين. وبذلك تركّز الكثير من هؤلاء النساء على زينة وجوههن وأيديهن، من أدوات الماكياج إلى نقوش الحنّة وطلاء الأظافر والخواتم والحليّ والأظافر الصناعية، التي باتت تلاقي رواجاً كبيراً في الفترة الأخيرة.
وتنفق النساء الإيرانيات على زينتهنّ اليوم أكثر من أيّ وقت مضى، وقد يكون السبب الأول عائداً إلى ارتفاع نسبة الشابات العاملات في المجتمع الإيراني، والعازبات تحديداً، اللواتي يتمكنّ من تخصيص قسم من رواتبهنّ لهذا الأمر، وقد يكون بين الأسباب الرغبة في التمرّد على جمود وقتامة أثوابهنّ، وكسر تقليديته بلطخات عصرية ملوّنة.