الائتلاف السوري يخشى تراجع مواقف الجامعة العربية الداعمة للثورة

30 يونيو 2015
سارع الائتلاف إلى رفض تصريحات العربي (Getty)
+ الخط -
يخشى "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، تراجع مواقف الجامعة العربية الداعمة للثورة السورية وحصول تقارب مع النظام.

وأوضح أحد أعضاء الهيئة السياسية في الائتلاف، فضل عدم الكشف عن اسمه، لـ"العربي الجديد" أن: "ما قاله الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي خلال تصريحاته يوم أمس لا يعتبر زلة لسان، وهو يقصد ما قاله"، موضحاً أن "العربي فسّر بيان جنيف بالحل السوري- السوري، من دون الالتزام بالنقاط التي نص عليها بيان جنيف، وهي إقامة هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات".

وقال العربي، قبل يومين، إن "الحل في سورية يجب أن يكون سورياً، أي أن السوريين يجب أن يتفقوا على مستقبل بلادهم"، داعياً إلى "تشكيل حكومة وحدة وطنية".

وسارع الائتلاف إلى رفض تصريحات العربي، على لسان الناطق الرسمي باسمه، سالم المسلط، والذي اعتبر أن "مقترح حكومة الوحدة الوطنية؛ يخالف جوهر بيان جنيف"، مشيراً إلى أن "بيان جنيف الذي اعتبره مجلس الأمن بداية الحل السياسي في سورية ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة السلطات والصلاحيات التنفيذية، بما فيها سلطات وصلاحيات رئيس الجمهورية".

وشدد المسلط على أن "أي طرح يسعى لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء أو الدخول في منعطفات تلتف حول المنطلقات المعتمدة للحل السياسي؛ يعد نوعاً من خلط للأوراق ويصب حصرياً في مصلحة قوى الاستبداد والإرهاب ورعاتها".

ولفت المسلط إلى أن الأهداف التي خرجت من أجلها ثورة الشعب السوري هي "تغيير النظام السياسي الاستبدادي الحالي بشكل جذري وشامل، بما في ذلك رأسه وقادته ورموزه وأجهزته الأمنية، وصولاً إلى قيام نظام مدني ديمقراطي حر أساسه التداول السلمي للسلطة والتعددية السياسية".


اقرأ أيضاً: الائتلاف السوري: لن نطلب من مصر تقديم مبادرة للحل