طالب الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، اليوم السبت، منظمة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، وحكومات الدول الصديقة للشعب السوري، بتسليح الجيش السوري الحر للوقوف في وجه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ونظام الرئيس بشار الأسد.
وقال الائتلاف، في بيان نشره اليوم، وحصل "العربي الجديد" على نسخة منه، إنّ "الحرب ضد الإرهاب بكل أشكاله لا يمكن أن تحقق أهدافها في سورية، إلا بدعم الجيش الحر الذي أثبت في مناسبات كثيرة أنّه الأقدر على حماية المدنيين ومواجهة الإرهاب وطرده"، مشيراً إلى أنّ "داعش بحصاره لمدينة مارع يدخل في شراكة مع النظام، الذي يستهدف المدنيين بالحصار".
وقال الائتلاف، في بيان نشره اليوم، وحصل "العربي الجديد" على نسخة منه، إنّ "الحرب ضد الإرهاب بكل أشكاله لا يمكن أن تحقق أهدافها في سورية، إلا بدعم الجيش الحر الذي أثبت في مناسبات كثيرة أنّه الأقدر على حماية المدنيين ومواجهة الإرهاب وطرده"، مشيراً إلى أنّ "داعش بحصاره لمدينة مارع يدخل في شراكة مع النظام، الذي يستهدف المدنيين بالحصار".
كما شدّد على ضرورة "تأمين حماية عاجلة وفورية للمدنيين في جميع المناطق التي تتعرض لهجوم من قبل تنظيم داعش الإرهابي ونظام الأسد المجرم"، لافتاً إلى "وجود مئات الآلاف من السوريين المحاصرين، وهم يعانون الجوع وأوضاعا مأساوية في عشرات المناطق والمدن السورية، على يد نظام الأسد منذ خمس سنوات".
وأشار إلى أنّ "الطائرات الروسية تزيد من مأساة المحاصرين والمشردين، بصبّ قنابلها العنقودية على المدنيين، في تناغم مفضوح للأدوار بين النظام وروسيا وداعش"، على حد ذكر البيان.
وكان مقاتلو "داعش" سيطروا، فجر أمس الجمعة، على عدّة بلدات وقرى شمال حلب، عقب مواجهات عنيفة مع فصائل المعارضة، وفرضوا حصاراً تامّاً على مدينة مارع الاستراتيجية، التي تحاصرها وحدات حماية الشعب (الكردية) من الجهة المقابلة، ولا يزال فيها آلاف المدنيين.
اقــرأ أيضاً