دان "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، التحركات الروسية الأخيرة في سورية، معتبراً أن "روسيا باتت شريكة للنظام بتدخلها العسكري المباشر بعد أن كانت ترسل له الأسلحة والذخيرة والمستشارين العسكريين طوال أربع سنين".
وطلب الائتلاف، في بيان، من الحكومة الروسية سحب كامل قواتها من سورية، محذراً من مغبة "هذه الأفعال التي ستكون لها ارتدادات كبيرة".
واعتبر أن "ثوار سورية الذين يقاتلون مرتزقة الأسد والنظام الإيراني ومليشياته من مختلف الجنسيات منذ سنوات، سيكون لهم الحسم والفصل، وسيصبح أي جندي داخل سورية يقاتل ضدهم هدفا مشروعا".
وفي سياق متصل، أشار الائتلاف، في بيان آخر، إلى أن هيئته السياسية "بحثت في اجتماعها الدوري على مدار يومين سبل توحيد الموقف بين الائتلاف والفصائل العسكرية ومنظمات المجتمع المدني وجميع أطياف المعارضة السورية الأخرى تجاه خطة الحل السياسي حول سورية التي طرحها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا".
كما ناقشت الهيئة السياسية "المنعرج الخطير الذي طرأ على الساحة السورية وهو التدخل الروسي المباشر في سورية إلى جانب نظام الأسد والحديث عن بناء قاعدة جوية في محافظة اللاذقية الواقعة على الساحل السوري، وبحثت الهيئة الإجراءات الممكن اتخاذها"، طبقاً للبيان.
اقرأ أيضاً: الائتلاف السوري يتحفظ على خطة دي ميستورا