تستعد مدينة جنيف السويسريّة لاستقبال مختلف الأطراف السوريّة المعارضة، بعدما كشف مصدر من داخل "الائتلاف السوري المعارض" أنّ رئيس الائتلاف، خالد الخوجة، أبلغ المبعوث الدولي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، موافقته على حضور اللقاءات التشاورية المقبلة في جنيف، التي سيجريها فريق المبعوث الدولي بشكل منفصل مع أطياف المعارضة السورية في أوائل شهر مايو/ أيار المقبل. وأضاف المصدر أنّ الوفد سيضم نائب رئيس الائتلاف، هشام مروة، رئيس اللجنة القانونية، هيثم المالح، وعضو الائتلاف، سمير نشار، مشيراً إلى أنّ هذه المشاورات من أجل تفعيل بيان جنيف وتوضيح عناصره الأساسية والوقوف على آراء المعارضة وقطاعات واسعة من المجتمع السوري، بالإضافة إلى القوى الإقليمية والدولية في ما يتعلق بكيفية المضي قدماً نحو حلّ سياسي يقوده السوريون بأنفسهم.
وأكّدت مصادر، لـ "العربي الجديد"، أنّ الدعوات وُجّهت حتى إلى منظمات المجتمع المدني وهيئات الإغاثة العاملة في سورية. ووصل عدد الدعوات إلى 40 بين شخصيات معارضة ومؤسسات ومنظمات، بالإضافة إلى دعوات لممثلي النظام. ويرى كثيرون أن موافقة الائتلاف لا تنبع من إدراكٍ لديه بأنّ تلك المشاورات ستكون حاسمة في مصير الثورة السورية، أكثر مما تعبّر عن رغبة لدى قيادة الائتلاف في ألا يندرج رفض المشاركة في خانة عرقلة المحاولات السياسية لإيجاد حل ما، فضلاً عن يقين قيادة الائتلاف بأن الانتصارات الميدانية التي فرضتها المعارضة على الأرض، أخيراً، لا بد أن تنعكس على الأقل في أجواء الاجتماعات السويسرية.
وأكّد بيان للائتلاف على أنّ انتصارات الثوار تفرض تغيراً لموازين القوى على الأرض، ونظرة جديدة من المجتمع الدولي للواقع السياسي الحالي، مما يتطلب انعطافة حقيقية في مستوى الدعم والتنسيق المقدم لقوى الثورة السورية. وأضاف البيان أنّ "الائتلاف مقتنع بأنّ نظام الأسد ما زال مُصرّاً على التمسك بالحل العسكري، ويماطل بقبول المبادرات الدولية لهدف وحيد وهو كسب المزيد من الوقت لقمع ثورة الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة."
وتلفت مصادر مطلعة، لـ"العربي الجديد"، إلى أن العاصمة السعودية الرياض تحضّر لمؤتمر جدّي يضم ممثلين عن طوائف المجتمع السوري كافة، والأحزاب السياسية والفصائل العسكرية والمنظّمات الإغاثية والحقوقية، على أن يدعو المؤتمر المذكور إلى الخروج بوثيقة تفاهم من أجل تشكيل هيئة حكم انتقالية خالية من الرئيس السوري، بشار الأسد، تقود المرحلة الانتقالية، من خلال توزيع الصلاحيات والنفوذ بحسب محاصصات طائفية وحزبية على نسق اتفاق الطائف اللبناني.
اقرأ أيضاً: جنيف 3 بمشاركة إيران و"أطراف لها علاقات بالنصرة وداعش"
اقرأ أيضاً: "الائتلاف السوري" يوافق على حضور مشاورات جنيف
وأكّدت مصادر، لـ "العربي الجديد"، أنّ الدعوات وُجّهت حتى إلى منظمات المجتمع المدني وهيئات الإغاثة العاملة في سورية. ووصل عدد الدعوات إلى 40 بين شخصيات معارضة ومؤسسات ومنظمات، بالإضافة إلى دعوات لممثلي النظام. ويرى كثيرون أن موافقة الائتلاف لا تنبع من إدراكٍ لديه بأنّ تلك المشاورات ستكون حاسمة في مصير الثورة السورية، أكثر مما تعبّر عن رغبة لدى قيادة الائتلاف في ألا يندرج رفض المشاركة في خانة عرقلة المحاولات السياسية لإيجاد حل ما، فضلاً عن يقين قيادة الائتلاف بأن الانتصارات الميدانية التي فرضتها المعارضة على الأرض، أخيراً، لا بد أن تنعكس على الأقل في أجواء الاجتماعات السويسرية.
وأكّد بيان للائتلاف على أنّ انتصارات الثوار تفرض تغيراً لموازين القوى على الأرض، ونظرة جديدة من المجتمع الدولي للواقع السياسي الحالي، مما يتطلب انعطافة حقيقية في مستوى الدعم والتنسيق المقدم لقوى الثورة السورية. وأضاف البيان أنّ "الائتلاف مقتنع بأنّ نظام الأسد ما زال مُصرّاً على التمسك بالحل العسكري، ويماطل بقبول المبادرات الدولية لهدف وحيد وهو كسب المزيد من الوقت لقمع ثورة الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة."
وتلفت مصادر مطلعة، لـ"العربي الجديد"، إلى أن العاصمة السعودية الرياض تحضّر لمؤتمر جدّي يضم ممثلين عن طوائف المجتمع السوري كافة، والأحزاب السياسية والفصائل العسكرية والمنظّمات الإغاثية والحقوقية، على أن يدعو المؤتمر المذكور إلى الخروج بوثيقة تفاهم من أجل تشكيل هيئة حكم انتقالية خالية من الرئيس السوري، بشار الأسد، تقود المرحلة الانتقالية، من خلال توزيع الصلاحيات والنفوذ بحسب محاصصات طائفية وحزبية على نسق اتفاق الطائف اللبناني.
اقرأ أيضاً: جنيف 3 بمشاركة إيران و"أطراف لها علاقات بالنصرة وداعش"
اقرأ أيضاً: "الائتلاف السوري" يوافق على حضور مشاورات جنيف