وكان الجميع في حالة ترقب قبيل الاجتماع الذي انتظره الشارع الرياضي في كلا البلدين والعالم العربي.
وقال الاتحاد الأفريقي في بيانٍ رسمي: "فيما يتعلق بمباراة الترجي التونسي والوداد المغربي التي لعبت يوم 31 مايو/ أيار 2019، في نهائي أبطال أفريقيا 2018-2019، فإن نادي الوداد هو الخاسر في لقاء العودة، وتُفرض عليه غرامة مالية قدرها عشرون ألف دولار أميركي بسبب انسحابه من المباراة وغرامة قدرها 15000 دولار أميركي بسبب استخدام مؤيديه للمشاريخ الدخانية".
كذلك قررت اللجنة تغريم رئيس نادي الترجي التونسي حمدي المؤدب، مبلغاً مالياً قدره 20 ألف دولار أميركي بسبب سلوكه غير الرياضي ضد رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
وجاء في البيان أيضاً تغريم الترجي بمبلغ 50 ألف دولار بسبب استعمال جماهيره للشماريخ الدخانية والسلوك غير الرياضي للجماهير، إضافة للعبه المباراتين القادمتين على أرضه أمام أبواب مغلقة، ومع ذلك، قررت اللجنة تعليق العقوبة المعنية شريطة ألا تقدم جماهير النادي على ارتكاب أفعال مماثلة لمدة 12 شهراً.
وكانت مباراة الإياب التي أقيمت في شهر مايو/ أيار الماضي قد أثارت جدلاً كبيراً بعد انسحاب لاعبي الوداد من الملعب بسبب الاحتجاج على تعطل تقنية فيديو الحكم المساعد (VAR).
وتسلّم على إثرها لاعبو الترجي الميداليات ورفعوا الكأس ليقرر الاتحاد الأفريقي إعادة المباراة على أرض محايدة، ليتجه الطرفان إلى محكمة التحكيم الرياضي التي نقضت القرار وحولته إلى اللجان المختصة في الـ"كاف".