حذر الاتحاد الأوروبي صربيا وكوسوفو، اليوم الإثنين، من أنهما قد يقضيان على آمال انضمامهما للاتحاد بنقل سفارتيهما من تل أبيب إلى القدس، بحسب "أسوشييتد برس".
فقد أعرب الاتحاد الأوروبي، الاثنين، عن "قلقه الشديد" و"أسفه" بشأن تعهد بلغراد نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، وفقاً لوكالة "فرانس برس"، ما يلقي بظلاله على استئناف المحادثات بين صربيا وكوسوفو في بروكسل.
واستأنف الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ورئيس وزراء كوسوفو عبدالله هوتي، الإثنين في بروكسل، حواراً يهدف إلى تطبيع العلاقات بين بلغراد وبريشتينا بعد أيام من توقيع اتفاق اقتصادي بينهما في واشنطن.
وكان ترامب قد أعلن في خطوة غير متوقعة الأسبوع الماضي، أن صربيا وكوسوفو اتفقا على تطبيع العلاقات الاقتصادية، في إطار محادثات تجري بوساطة أميركية، تشمل نقل بلغراد سفارتها إلى القدس، واعترافاً متبادلاً بين إسرائيل وكوسوفو.
ويتمسك الاتحاد الأوروبي بحل الدولتين مع القدس عاصمة لهما، وتتخذ بعثته الدبلوماسية من تل أبيب مقراً. ويشترط الاتحاد على المرشحين للانضمام إليه اعتماد النهج نفسه على صعيد السياسة الخارجية.
وقال بيتر ستانو، المتحدث باسم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: "في هذا الإطار كل مسعى دبلوماسي يعيد النظر في موقف الاتحاد الأوروبي المشترك من القدس هو مصدر قلق شديد وأسف".
كما صرح المتحدث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو، بأنه "لا توجد دولة عضو في الاتحاد الأوروبي لها سفارة في القدس.. أي خطوات دبلوماسية من شأنها أن تشكك في الموقف المشترك للاتحاد الأوروبي بشأن القدس تمثل مصدراً لقلق وأسف جديين".