وضع اتحاد كرة القدم الجزائري خلية متابعة منذ بداية انتشار فيروس كورونا المستجد بالبلاد، ومكتباً لتتبع الأزمة يقوده الرئيس خير الدين زطشي، ويضم أعضاء في المجلس التنفيذي للهيئة ومحامين، لدراسة تعليمات اتحاد كرة القدم الدولي "فيفا" والتعامل معها بالطريقة الأنسب.
وقابل زطشي وأعضاء هيئته التعليمات الأخيرة لـ"فيفا"، والتي تقتضي ضرورة إنهاء المنافسات وعدم إلغائها، بموقف رافض، وذلك في بيان نشره الأحد، الموقع الرسمي للهيئة الكروية في الجزائر.
وجاء في نصّ البيان: "رغم أن الاتحاد الدولي لكرة القدم هو المسؤول على اتحادات كرة القدم في العالم، لكن فيفا ليس بمقام إعطاء أوامر للبلدان الأعضاء حول موعد عودة المنافسات".
وقابل زطشي وأعضاء هيئته التعليمات الأخيرة لـ"فيفا"، والتي تقتضي ضرورة إنهاء المنافسات وعدم إلغائها، بموقف رافض، وذلك في بيان نشره الأحد، الموقع الرسمي للهيئة الكروية في الجزائر.
وجاء في نصّ البيان: "رغم أن الاتحاد الدولي لكرة القدم هو المسؤول على اتحادات كرة القدم في العالم، لكن فيفا ليس بمقام إعطاء أوامر للبلدان الأعضاء حول موعد عودة المنافسات".
وحمل البيان أيضاً: "يتوقّف قرار استئناف المنافسات على كل اتحاد بالتنسيق مع الهيئات الصحية المتمكّنة في بلده، لأن على فيفا أن يضع صحّة الأشخاص قبل كل شيء في قراراته، خلال هذه الظروف الخاصة".
وأصدر "فيفا" أوامر باستئناف المنافسات بعد احتواء وباء كورونا في البلدان المتضررة، من أجل ضمان حقوق اللاعبين المادية، ومداخيل الأندية التي انقطعت منذ ترسيم قرار توقيف الدوريات.
وجاءت الأوامر لتثير ردود فعل رافضة من عدّة هيئات، خاصة أن الأزمة الصحية التي تضرب العالم ما زالت في بداياتها ببعض البلدان، وهو ما ترى الاتحادات أن الحديث عن كرة القدم سابق لأوانه، في ظل جهل الجميع بموعد توقف الوباء وإنهاء معاناة الجميع.