وقال منسق اللجان الشعبية في يطا راتب الجبور، لـ"العربي الجديد"، إن "قوات الاحتلال اقتحمت يطا ودهمت عشرات المنازل وفتشتها في عدة مناطق من يطا، ثم سلمت إخطاراً مكتوباً لعائلة الشاب مخامرة يقضي بهدم منزلها خلال 5 أيام".
ولفت الجبور إلى أن تسليم الإخطار بشكل نهائي دون السماح للعائلة بالاعتراض عليه، يأتي بعد عدة أيام على إخطار عائلتي الشابين مخامرة هدم منزليهما وأخذ قياساتهما بشكل شفهي.
وتابع المتحدث ذاته، أنه يأتي تنفيذاً لقرارات المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر "الكابينت"، الذي قرر هدم منزلي منفذي عملية تل أبيب، فيما نفذت قوات الاحتلال قراراً ضمن العقاب الجماعي الذي فرض على أهالي يطا، منه مواصلة حصار الأخيرة، منذ يوم الأربعاء الماضي، حيث تواصل قوات الاحتلال إغلاق عدة مداخل للمدينة، خاصة مناطق شرق يطا، إضافة لمنع عمالها الذين يعملون في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 من الوصول إلى عملهم وسحب التصاريح منهم.
وخلال عملية اقتحام يطا فجر اليوم، لفت الجبور إلى اندلاع مواجهات بين شبان من المدينة وقوات الاحتلال، التي أطلقت قنابل الصوت وغاز الفلفل والأعيرة المطاطية، ما أدى لإصابة طفل في عينه يبلغ من العمر (12 عاماً) والعشرات بحالات اختناق بغاز الفلفل.
في سياق الاعتقالات اليومية، أجرت قوات الاحتلال عمليات اعتقال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية طاولت 16 فلسطينياً، بينهم والدة أسير خلال توجهها لزيارة ابنها داخل سجون الاحتلال.
وذكرت مصادر صحافية أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة فلسطينيين من قلقيلية، واثنين آخرين من نابلس شمالي الضفة، إضافة لاعتقالها أربعة فلسطينيين من محافظة الخليل، واثنين آخرين من بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، إضافة لوالدة أسير من بيت لحم، فيما تم اعتقال 3 فلسطينيين من رام الله وسط الضفة الغربية.