ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأحد، أن "إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي في سجني عوفر وجلبوع تواصل سياسة الإهمال الطبي بحق عدد من الأسرى المرضى، وتماطل في تقديم العلاج اللازم والتشخيص السليم لحالاتهم الصحية".
وأوضحت الهيئة، في بيان، أن الأسير أسامة حسن حماد والقابع في سجن عوفر يعاني من تفاقم في حالته الصحية بسبب "الفتاق" وآلام في الخصيتين نتيجة مرض "الدوالي"، ما يتسبب بعدم قدرته على الحركة واعتماده على المسكنات، مع عدم تقديم العلاج اللازم له.
وأفاد الأسير محمد فريد أسعد، أنه يعاني من مرض "الفيل" نتيجة انسداد في الشرايين، وعدم فرز الغدة كمية المياه اللازمة، الأمر الذي سبب له انتفاخاً بالجسم، موضحاً أنه بحالة مستقرة نوعاً ما حالياً، لكنه يطالب بضرورة توفير كل العلاجات اللازمة لمرضه، خوفاً من تفاقم حالته الصحية.
كما حذرت الهيئة من مواصلة الإهمال الطبي بحق الأسير وليد دقة، الذي مرّ على اعتقاله أكثر من 30 عاماً، ويقبع حالياً في سجن جلبوع، حيث يعاني الأسير دقة من زيادة في إنتاج كريات الدم الحمراء والمعروف باسم "بوليتسيتيميا".
وقالت الهيئة، في بيانها، إن "إدارة السجون الإسرائيلية تواصل سياسة الإهمال الطبي المتعمد والممنهج بحق المئات من الأسرى المرضى في العديد من السجون ومراكز التوقيف، وفي ما يسمى عيادة مشفى الرملة، حيث انعدام التشخيص السليم، والمساومة على تقديم المسكنات، وعدم تقديم العلاجات اللازمة، وعدم نقل الحالات الصعبة إلى المشافي المدنية، وغيرها من إجراءات تأتي في سياق السياسة المتعمدة لقتل الأسرى طبياً".
من جانبه، أفاد نادي الأسير الفلسطيني، في بيان أصدره، اليوم الأحد، أن خمسة أسرى مرضى في معتقلات الاحتلال، يعانون من أوضاع صحية تتراجع باستمرار نتاج سياسة الإهمال الطبي المتعمّد التي يواجهونها.
وأشار نادي الأسير، عقب زيارة محاميه للأسرى، إلى أن الأسير محمد هشام عليان (20 عاماً)، من رام الله، والمحكوم بالسّجن ثلاث سنوات ونصف السنة، والمعتقل منذ عام 2015، تعرّض لإهمال طبّي ومماطلة في تقديم العلاج أدّت إلى استئصال إحدى خصيتيه أخيراً.
وأوضح الأسير أنه بقي يعاني من آلام شديدة لفترة أسبوعين، مبيّناً أن إدارة معتقل "نفحة" أخّرت تحويله إلى المشفى، وبعد نقله إثر مطالبات حثيثة أكّد له الأطباء، أن وضعه تفاقم نتيجة تأخير العلاج، ما استدعى إخضاعه لعملية الاستئصال.
وأوضحت الهيئة، في بيان، أن الأسير أسامة حسن حماد والقابع في سجن عوفر يعاني من تفاقم في حالته الصحية بسبب "الفتاق" وآلام في الخصيتين نتيجة مرض "الدوالي"، ما يتسبب بعدم قدرته على الحركة واعتماده على المسكنات، مع عدم تقديم العلاج اللازم له.
وأفاد الأسير محمد فريد أسعد، أنه يعاني من مرض "الفيل" نتيجة انسداد في الشرايين، وعدم فرز الغدة كمية المياه اللازمة، الأمر الذي سبب له انتفاخاً بالجسم، موضحاً أنه بحالة مستقرة نوعاً ما حالياً، لكنه يطالب بضرورة توفير كل العلاجات اللازمة لمرضه، خوفاً من تفاقم حالته الصحية.
كما حذرت الهيئة من مواصلة الإهمال الطبي بحق الأسير وليد دقة، الذي مرّ على اعتقاله أكثر من 30 عاماً، ويقبع حالياً في سجن جلبوع، حيث يعاني الأسير دقة من زيادة في إنتاج كريات الدم الحمراء والمعروف باسم "بوليتسيتيميا".
وقالت الهيئة، في بيانها، إن "إدارة السجون الإسرائيلية تواصل سياسة الإهمال الطبي المتعمد والممنهج بحق المئات من الأسرى المرضى في العديد من السجون ومراكز التوقيف، وفي ما يسمى عيادة مشفى الرملة، حيث انعدام التشخيص السليم، والمساومة على تقديم المسكنات، وعدم تقديم العلاجات اللازمة، وعدم نقل الحالات الصعبة إلى المشافي المدنية، وغيرها من إجراءات تأتي في سياق السياسة المتعمدة لقتل الأسرى طبياً".
من جانبه، أفاد نادي الأسير الفلسطيني، في بيان أصدره، اليوم الأحد، أن خمسة أسرى مرضى في معتقلات الاحتلال، يعانون من أوضاع صحية تتراجع باستمرار نتاج سياسة الإهمال الطبي المتعمّد التي يواجهونها.
وأشار نادي الأسير، عقب زيارة محاميه للأسرى، إلى أن الأسير محمد هشام عليان (20 عاماً)، من رام الله، والمحكوم بالسّجن ثلاث سنوات ونصف السنة، والمعتقل منذ عام 2015، تعرّض لإهمال طبّي ومماطلة في تقديم العلاج أدّت إلى استئصال إحدى خصيتيه أخيراً.
وأوضح الأسير أنه بقي يعاني من آلام شديدة لفترة أسبوعين، مبيّناً أن إدارة معتقل "نفحة" أخّرت تحويله إلى المشفى، وبعد نقله إثر مطالبات حثيثة أكّد له الأطباء، أن وضعه تفاقم نتيجة تأخير العلاج، ما استدعى إخضاعه لعملية الاستئصال.
وأضاف النادي، أن الأسير الموقوف محمد جمال عيد (18 عاماً) من نابلس، يعاني منذ ما قبل اعتقاله من مشاكل في الأمعاء، وهو بحاجة لإجراء عملية جراحية، علماً أنه معتقل منذ 25 سبتمبر/أيلول الماضي، في حين يعاني الأسير الموقوف محمود جمال شرقاوي (21 عاماً) من نابلس أيضاً، من حاجته لزراعة عين بلاستيكية، بعد فقدانه عينَه إثر إصابته برصاصة مطاطية قبل اعتقاله.
وأشار النادي إلى أن الأسير سائد محمد صلاح (39 عاماً) من جنين، والمحكوم بالسّجن 27 عاماً، والمعتقل منذ عام 2004، يعاني من فقدانه كافّة أسنانه، وهو بحاجة لإجراء عمليات جراحية في اللثة.
في حين يعاني الأسير فراس حسن مريش (39 عاماً)، من الخليل، من مشاكل في معدته منذ أكثر من ثلاث سنوات، إضافة إلى آلام في المفاصل والعينين، علماً أنه معتقل منذ عام 2004، ومحكوم بالسّجن 18 عاماً.
في سياق منفصل، رصدت هيئة الأسرى، اليوم الأحد، شكاوى أسرى سجن "مجدو" الإسرائيلي إزاء مشكلة الازدحام والاكتظاظ المتزايد في غرف وأقسام السجن.
وأفاد الأسير عز الدين محمد عطار (34عاماً) من محافظة طولكرم، أن أقسام السجن في الوقت الحالي لم تعد قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من الأسرى والمعتقلين، نتيجة عمليات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضح الأسير عطار، أن عدد الأسرى الحالي داخل قسم 6، يبلغ 136 أسيراً، وإن هناك 16 أسيراً ينامون على الأرض بدون أسرة.
وأضاف: أنه في الفترة الأخيرة هناك حملة تفتيش شبه يومية استفزازية في جميع أقسام السجن، يتخللها في كثير من الأحيان اعتداءات على الأسرى، واقتحام لغرفهم وهم نيام والعبث بممتلكاتهم وأغراضهم وقلبها رأساً على عقب.