أكد رئيس بلدية سلواد، عبدالرحمن صالح، اليوم الأربعاء، أن الإدارة المدنية الإسرائيلية أخطرت البلدية، الواقعة شرقي رام الله وسط الضفة الغربية، نيتها مصادرة أراضٍ فلسطينية قرب مستوطنة "عمونا"، المقامة على أراضي الفلسطينيين، وهي من أراضي بلدة سلواد وقرية عين يبرود المجاورة، وذلك كبديل لأراضي "عمونا" في حال تم إخلاؤها.
وأوضح صالح في حديث لـ"العربي الجديد"، أن هذا الأمر العسكري الإسرائيلي الذي أبلغت به البلدية عبر مؤسسات حقوقية، يأتي في ظل رفض مستوطني "عمونا" إخلاءهم، إلا إن وُجدت أراضٍ أخرى في المنطقة ذاتها، وأن هذا الأمر العسكري يأتي رغم وجود وثائق تثبت ملكية الأراضي، كما حاولت سلطات الاحتلال الترويج لذلك بأن أصحابها موتى.
في حين، حذر رئيس بلدية سلواد من أن تكون هذه القرارات العسكرية مقدمة للاستيلاء على أراضٍ أخرى، واعتبر ذلك سرقة في وضح النهار، "لكن الأهالي سيفشلون مخططات الاحتلال ويتصدون لها بكل ما أوتوا من قوة".
وتأتي هذه المحاولات الإسرائيلية لإيجاد بدائل عن أراضي عمونا، بعدما فشلت جهود رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، والوزيرين في حكومته، نفتالي بينيت وأفيغدور ليبرمان، باستصدار قرار يبطل قرار المحكمة العليا للاحتلال بإخلاء مستوطنة "عمونا" العشوائية قبل نهاية العام الجاري.