كشف المركز الإعلامي المقدسي "كيوبرس"، اليوم الإثنين، عن إعلان لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة قبل أيام، عن مسابقة تخطيطية لتهويد المنطقة المتبقية من شواهد مقبرة "مأمن الله والبركة" التاريخية في المدينة المقدسة.
وذكر "كيوبرس"، في بيان له، أن تلك المسابقة تأتي تحت شعار "التطوير"، من أجل تحويل المقبرة إلى منطقة استجمام سياحي، إذ رصدت مبالغ مالية قدرها نحو 85 ألف شيكل (نحو 23 ألف دولار) للفائزين.
ووجهت بلدية الاحتلال، بالتعاون مع شركة "عيدن" لتطوير مركز القدس، دعوتها للجمهور العام والمؤسسات التربوية والفنانين والقطاع التجاري، لتقديم مخططات وأفكار إبداعية لما سمته "تطوير المنطقة التي يتمحور في وسطها بركة مأمن الله ومحيطها، وصولاً إلى منطقة المقهى الجديدة"، وهي المنطقة التي تتواجد فيها عشرات شواهد القبور، في المساحة المتبقية من مقبرة "مأمن الله".
وبيّنت وثائق لتفصيلات الإعلان، أن البلدية وشركة "عيدن"، تقومان في السنوات الأخيرة بتنفيذ أعمال واسعة في منطقة "حديقة الاستقلال"، المقامة على مقبرة مأمن الله، حيث تنوي استكمال مشاريعها، خاصة في منطقة البركة ومحيطها.
ومن ضمن برنامج استكمال البلدية لهذه المشاريع أنها معنية بـ"تطوير" المنطقة المذكورة، من خلال تقديم أفكار لمشاريع وفعاليات مميزة وحديثة، في محور المركزي البعد المائي والأثري والتاريخي، مع الأخذ بعين الاعتبار وجود مقبرة إسلامية في الموقع.
اقرأ أيضا: إسرائيل تقيم مركزاً تهويدياً جديداً أسفل الأقصى
وبحسب إعلان البلدية، فإن الهدف من هذه المخططات، هو توسيع رقعة الخدمات الجاذبة وتنويع الفعاليات الترفيهية والثقافية، وربطها بمجمل الفعاليات المقامة اليوم على الأجزاء الأخرى، ومن ضمنها الحفلات الموسيقية، وحدائق للألعاب، وحديقة "للكلاب".
وتطرح البلدية في إعلانها الأخير إمكانية تفعيل البركة، أي "تحويلها إلى منتجع استجمام أو متنزه مائي أو بركة سباحة مع تفريعاتها".
وتذكر البلدية في تفاصيل إعلانها، أن البركة المذكورة تعود إلى فترة الهيكل الثاني المزعوم، وأنه لا بد من أخذ الأمر بشكل محوري، حيث حذر "كيوبرس" من هذا البعد ووصفه بالبعد الحقيقي من طرح بلدية الاحتلال لهكذا مشروع.
اقرأ أيضا: إسرائيل توسّع مسارات قطار القدس لتمزيق المدينة
وتعتبر بركة ماميلا، في رأي غالبية المؤرخين، بركة كنعانية البناء والأصل، وتطورت بشكل أوسع خلال الفترات الإسلامية، وتم ربطها ببركة السلطان سليمان، وشكلتا أحد مصادر المياه في القدس لمئات السنين.
وتتواجد بشكل مكثف في محيط البركة، عشرات القبور من جميع الجهات وبشكل ملاصق، والتي تعرضت لاعتداءات متكررة، منها التهشيم والهدم وكتابة الشعارات العنصرية، في حين يبدو أن بلدية الاحتلال وأذرعها تسعى إلى طمس آخر المعالم والشواهد وتحويلها إلى منطقة سياحية، وفق "كيوبرس".
اقرأ أيضا: "الأطباء العرب" يدعو إلى إنقاذ "الأقصى" من منظمات "الهيكل"
وذكر "كيوبرس"، في بيان له، أن تلك المسابقة تأتي تحت شعار "التطوير"، من أجل تحويل المقبرة إلى منطقة استجمام سياحي، إذ رصدت مبالغ مالية قدرها نحو 85 ألف شيكل (نحو 23 ألف دولار) للفائزين.
ووجهت بلدية الاحتلال، بالتعاون مع شركة "عيدن" لتطوير مركز القدس، دعوتها للجمهور العام والمؤسسات التربوية والفنانين والقطاع التجاري، لتقديم مخططات وأفكار إبداعية لما سمته "تطوير المنطقة التي يتمحور في وسطها بركة مأمن الله ومحيطها، وصولاً إلى منطقة المقهى الجديدة"، وهي المنطقة التي تتواجد فيها عشرات شواهد القبور، في المساحة المتبقية من مقبرة "مأمن الله".
وبيّنت وثائق لتفصيلات الإعلان، أن البلدية وشركة "عيدن"، تقومان في السنوات الأخيرة بتنفيذ أعمال واسعة في منطقة "حديقة الاستقلال"، المقامة على مقبرة مأمن الله، حيث تنوي استكمال مشاريعها، خاصة في منطقة البركة ومحيطها.
ومن ضمن برنامج استكمال البلدية لهذه المشاريع أنها معنية بـ"تطوير" المنطقة المذكورة، من خلال تقديم أفكار لمشاريع وفعاليات مميزة وحديثة، في محور المركزي البعد المائي والأثري والتاريخي، مع الأخذ بعين الاعتبار وجود مقبرة إسلامية في الموقع.
اقرأ أيضا: إسرائيل تقيم مركزاً تهويدياً جديداً أسفل الأقصى
وبحسب إعلان البلدية، فإن الهدف من هذه المخططات، هو توسيع رقعة الخدمات الجاذبة وتنويع الفعاليات الترفيهية والثقافية، وربطها بمجمل الفعاليات المقامة اليوم على الأجزاء الأخرى، ومن ضمنها الحفلات الموسيقية، وحدائق للألعاب، وحديقة "للكلاب".
وتطرح البلدية في إعلانها الأخير إمكانية تفعيل البركة، أي "تحويلها إلى منتجع استجمام أو متنزه مائي أو بركة سباحة مع تفريعاتها".
وتذكر البلدية في تفاصيل إعلانها، أن البركة المذكورة تعود إلى فترة الهيكل الثاني المزعوم، وأنه لا بد من أخذ الأمر بشكل محوري، حيث حذر "كيوبرس" من هذا البعد ووصفه بالبعد الحقيقي من طرح بلدية الاحتلال لهكذا مشروع.
اقرأ أيضا: إسرائيل توسّع مسارات قطار القدس لتمزيق المدينة
وتعتبر بركة ماميلا، في رأي غالبية المؤرخين، بركة كنعانية البناء والأصل، وتطورت بشكل أوسع خلال الفترات الإسلامية، وتم ربطها ببركة السلطان سليمان، وشكلتا أحد مصادر المياه في القدس لمئات السنين.
وتتواجد بشكل مكثف في محيط البركة، عشرات القبور من جميع الجهات وبشكل ملاصق، والتي تعرضت لاعتداءات متكررة، منها التهشيم والهدم وكتابة الشعارات العنصرية، في حين يبدو أن بلدية الاحتلال وأذرعها تسعى إلى طمس آخر المعالم والشواهد وتحويلها إلى منطقة سياحية، وفق "كيوبرس".
اقرأ أيضا: "الأطباء العرب" يدعو إلى إنقاذ "الأقصى" من منظمات "الهيكل"