وفي قرية كفر قليل جنوب نابلس (شمالاً)، اقتحمت قوات الاحتلال، بعد منتصف الليل القرية، وشنّت حملة مداهمات واسعة للمنازل، واعتقلت أكثر من 13 شاباً من ضمنهم أسرى محررون وعناصر في الأجهزة الأمنية.
وأوضحت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، أنّ "قرابة 1000 جندي إسرائيلي، ترافقهم عشرات الآليات العسكرية، اقتحموا القرية عند الساعة الواحدة صباحاً، وشنوا حملات دهم واسعة للمنازل بمساعدة الكلاب البوليسية المدربة، حيث شملت عمليات الدهم أكثر من خمسين منزلا، من بينها منازل تم تحطيم محتوياتها بشكل كبير".
وبيّنت المصادر، أنّه عرف من المعتقلين حتى اللحظة، مدير الأمن في جامعة النجاح الوطنية، طلعت صايل، والشقيقان تامر وفادي عامر، كذلك، أحمد عامر، ووضاح عامر، وفاروق عامر، وسليمان عمريط، وسعد ورامي القني، وبلال منصور، وربيع مرجان، وجاسم عامر وفهد عامر، بينما لا تزال حملة الاعتقالات مستمرة، تتخللها مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
كذلك؛ اعتقلت قوات الاحتلال الشاب ثائر أبو عبيد من قرية كفر قود جنوب غرب جنين (شمالاً)، وذلك عقب اقتحام منزل عائلته وتفتيشها بشكل دقيق بحجة البحث عن سلاح. كما اعتقلت الشاب عادل ربايعة، من قرية ميثلون قضاء جنين، أثناء مروره عن حاجز عزون عتمة جنوب شرق قلقيلية.
في غضون ذلك، دهمت قوات الاحتلال مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين شمال بيت لحم (جنوباً)، واقتحمت منزل الشهيد موفق البداونة، وأجرت عمليات تفتيش بالمنزل، في حين اعتقلت الأسير المحرر شادي البداونة عقب تفتيش وتخريب محتويات المنزل، فيما اعتقلت الأسير المحرر محمود الوريدان من مدينة بيت لحم.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد ماهر ملوح من قرية بيت عوا إلى الغرب من مدينة الخليل (جنوباً)، بينما تواصل قوات الاحتلال حصارها لقرى وبلدات في الخليل، ضمن سياسة العقاب الجماعي للفلسطينيين.
واقتحمت قوات الاحتلال، أيضاً، بلدة بيتونيا غربي مدينة رام الله (وسط). وأكّدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن قوات الاحتلال دهمت منزل الشهيد أحمد شحادة وقامت بمصادرة مركبته الخاصة، التي نفذ بها عملية دهس قبل أكثر من شهرين.
إلى ذلك، اقتحم قرابة 30 مستوطناً متطرفاً تحت حماية وحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، باحات المسجد الأقصى، وقاموا بأداء طقوس دينية، لاستفزاز المرابطين المقدسيين، الذين تصدوا للاقتحام بصيحات التكبير في محاولة لطردهم خارج أسوار المسجد الأقصى.