أصيب الفتى الفلسطيني مصعب محمد غنيمات (17 عاماً) برصاص قوات الاحتلال، بزعم محاولة طعن جندي إسرائيلي، عند حاجز مستوطنة "اديري" المقامة على أراضي قرية الجبعة، شمالي مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقال رئيس بلدية صوريف، محمد غنيمات لــ"العربي الجديد" إن "قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على الفتى غنيمات، وهو من بلدة صوريف، أثناء مشاركته أهالي قرية الدير في قطف ثمار الزيتون في أراضيهم الواقعة خلف جدار الفصل العنصري".
كما أوضح أن "غنيمات هو عامل منذ سنوات مع أهالي قرية الديرات، ويشاركهم سنويا مع قدوم موسم قطف ثمار الزيتون"، مشيرا إلى أن "عناصر جيش الاحتلال المتمركز عن الحاجز والبوابة العسكرية، أطلقوا الرصاص على الشاب وكعادتهم تذرعوا بأنه حاول طعن جندي إسرائيلي".
وبحسب غنيمات، فإن "قوات الاحتلال أغلقت المكان واحتجزت الشاب دون معرفة طبيعة إصابته التي وصفتها المصادر العبرية بالطفيفة في الأرجل، إضافة إلى احتجاز أكثر من خمسة عشر عاملا، بعد إجبارهم على الانبطاح أرضا".
وكان جنود الاحتلال الإسرائيلي، قد أطلقوا، أمس الخميس، الرصاص على شابين من بلدة صوريف يعملان في مستوطنة "بيت شيمش المقامة" على أراضي الفلسطينيين جنوب غرب مدينة القدس المحتلة بذريعة محاولة تنفيذ عملية طعن، ما أدى إلى استشهاد أحدهم، وهو محمود غنيمات (20عاماً) وإصابة الآخر بجروح، ولم تستطع المصادر الفلسطينية التأكد من طبيعتها.
اقرأ أيضاً:خمسة شهداء بالقدس والخليل اليوم.. وعشرات الجرحى في غزة