وضعت سلطات الاحتلال أمس الاثنين غرفة مراقبة على المدخل الرئيس للحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بحجة دواعٍ أمنية.
وقال رئيس سدنة الحرم الإبراهيمي حجازي أبو سنينة لـ"العربي الجديد" إن الغرفة التي وضعها الاحتلال تأتي كإضافة لعدد من الغرف والنقاط والبوابات العسكرية التي يقيمها الاحتلال على كافة المداخل والطرقات المؤدية للحرم الإبراهيمي، مشيراً الى أن سلطات الاحتلال أبلغتهم أنها وضعت الغرفة بحجة المراقبة الأمنية بالرغم من وجود العديد من نقاط المراقبة.
ولفت إلى أن إقامة مثل هذه الغرفة سوف تعرقل حركة المصلين الفلسطينيين في الحرم الإبراهيمي بعيداً عن ذرائع الاحتلال، فهي تغلق الطرقات وتضع البوابات الإلكترونية على كافة المداخل بغرض التنكيل بالفلسطينيين ومنعهم من الدخول للصلاة.
في سياق آخر، أصيب أربعة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات عنيفة اندلعت في بلدة تقوع شمالي بيت لحم.
وفي مجال آخر، قال مركز أسرى فلسطين للدراسات إن الأسرى في سجن النقب الصحراوي يشتكون من انتشار القوارض والحشرات الضارة داخل أقسامهم وغرفهم، كالعقارب والصراصير والبق والفئران وغيرها.
وأكد المركز أن الأسرى عثروا صباح الاثنين، في قسم 21 على عقرب سام بين ملابسهم، وسبق ذلك خروج فئران صغيرة من مجرى مياه مكشوف داخل القسم، إضافة إلى عشرات الصراصير التي تعشش داخل الغرف وفي ممتلكات الأسرى من ملابس وأغطية.
وأوضحوا أن إدارة السجن تستهتر بحياتهم ومعاناتهم، رغم مطالبتهم إياها مراراً باتخاذ إجراءات وقائية عاجلة، للحيلولة دون تدهور الأوضاع المعيشية داخل القسم، نتيجة لتكاثر وتزايد أعداد هذه الكائنات التي تتسبب بأمراض كثيرة وخطرة في بعض الأحيان.