اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي بوحشية على المصلين الذين أدّوا صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك اليوم الجمعة، تلبية لحملة "صلاة الفجر العظيم في الأقصى"، واعتقلوا عدداً منهم.
وأفاد الناشط المقدسي علاء الحداد، في حديث لـ"العربي الجديد"، بأن قوة كبيرة من جنود الاحتلال حاصرت العشرات من المصلين في منطقتي باب الأسباط وباب حطة، وشرعت بالاعتداء على المصلين بالدفع والضرب، ما أدى إلى إصابة عدد منهم، بينهم نساء جرى دفعهنّ بقوة على الأرض.
وتابع الحداد أنه لدى تدخل عدد من المصلين اعتُدي عليهم أيضاً، فيما اعتقل جنود الاحتلال ثلاثة شبان على الأقل، واقتادوهم بقوة إلى أحد مراكز الاحتلال في باب الأسباط.
وكان الآلاف من المصلين أدوا صلاة الفجر العظيم في المسجد الأقصى، على الرغم من إجراءات الاحتلال بعرقلة وصولهم، حيث اعترضت حواجز شرطية حافلات من داخل فلسطين المحتلة عام 1948 على مداخل القرى والمدن والبلدات هناك، ومنعت ركابها من مواصلة الطريق نحو القدس والأقصى، في حين استبدل العديد منهم تلك الحافلات بمركبات خاصة.
وأفاد الناشط المقدسي علاء الحداد، في حديث لـ"العربي الجديد"، بأن قوة كبيرة من جنود الاحتلال حاصرت العشرات من المصلين في منطقتي باب الأسباط وباب حطة، وشرعت بالاعتداء على المصلين بالدفع والضرب، ما أدى إلى إصابة عدد منهم، بينهم نساء جرى دفعهنّ بقوة على الأرض.
وتابع الحداد أنه لدى تدخل عدد من المصلين اعتُدي عليهم أيضاً، فيما اعتقل جنود الاحتلال ثلاثة شبان على الأقل، واقتادوهم بقوة إلى أحد مراكز الاحتلال في باب الأسباط.
وكان الآلاف من المصلين أدوا صلاة الفجر العظيم في المسجد الأقصى، على الرغم من إجراءات الاحتلال بعرقلة وصولهم، حيث اعترضت حواجز شرطية حافلات من داخل فلسطين المحتلة عام 1948 على مداخل القرى والمدن والبلدات هناك، ومنعت ركابها من مواصلة الطريق نحو القدس والأقصى، في حين استبدل العديد منهم تلك الحافلات بمركبات خاصة.
وعلى أبواب البلدة القديمة من القدس والمسجد الأقصى، اعترض جنود الاحتلال عشرات المصلين من الشبان، واحتجزوا بطاقاتهم الشخصية بما في ذلك بطاقات بعض النساء، فيما أدى عدد من المبعدين والمبعدات الصلاة على أبواب المسجد الأقصى.
وكانت مواجهات عنيفة وقعت بين الشبان وجنود الاحتلال في عدد من أحياء البلدة القديمة، خصوصاً في حارة السعدية ببلدة القدس القديمة، بعد أن أمطر الشبان جنود الاحتلال والمستوطنين بالمفرقعات النارية.