اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، 18 فلسطينياً من مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة، بينهم أفراد عائلة كاملة في مخيم الأمعري، وصحافي في سلفيت.
واعتقلت قوات الاحتلال عائلة أبو شوشة من مخيم الأمعري، جنوب مدينة رام الله، وسط الضفة، بعد مداهمة منزلهم وتفتيشه بشكل دقيق.
وقال الناشط شاهر هارون، لـ"العربي الجديد"، إن "قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت، فجر اليوم، مخيم الأمعري، وداهمت منزل الأسير المحرر مهران أبو شوشة، ومكثت فيه أكثر من ساعة ونصف، وانسحبت بعد اعتقاله وزوجته وأبنائه السبعة".
وأوضح أنّه "لم يُعرف حتى اللحظة سبب الاعتقال"، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال تقتحم المخيم بشكل شبه يومي وتجري مداهمات ليلية للمنازل.
وفي مدينة سلفيت شمال الضفة، اعتقل الاحتلال الصحافي والباحث خالد معالي، بعد مداهمة منزله وتفتيشه بشكل دقيق. وقالت شقيقته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، إن "قوات الاحتلال اعتقلت شقيقها من منزله بشكل همجي وعنيف، وأجرت عمليات تفتيش دقيق، مخلفة خراباً في محتويات المنزل".
ومعالي حاصل على شهادة دكتوراه من جامعة "لاهاي"، ويعمل باحثاً في شؤون الاستيطان، ويكتب لدى عدد من الوكالات المحلية والدولية.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال من قلقيلية، شمال الضفة، الشقيقين مصعب ومهند معزوز دلال، وهما نجلا الشهيد معزوز دلال الذي استُشهد نتيجة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال.
إلى جنوب الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال الشبان محمد ياسين، ويوسف نصار، وأحمد أبو سندس. علماً أن أبو سندس أمضى في سجون الاحتلال 7 سنوات، وأفرج عنه قبل نحو شهر.
وفي قرية الشيخ سعد شرقي مدينة القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين مجاهد ومحمد علي عويسات، بعدما فتّشت المنزل وعبثت بمحتوياته، فيما اعتقلت أيضاً الشاب محمد داود عبده من منزله.
وهدمت قوات الاحتلال منشأتين تجاريتين في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس شمال الضفة، بحجة عدم الترخيص. وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن "قوات الاحتلال اقتحمت سوق الخضار، وشرعت بعملية الهدم من دون أن تقدم إشعاراً مسبقاً لأصحابها"، مشيرة إلى أن المنشأتين تستخدمان لتصنيع الكرتون.
في هذه الأثناء، اقتحم مستوطنون متطرفون، تحت حماية من قبل شرطة ومخابرات الاحتلال، باحات المسجد الأقصى المبارك. ويأتي هذا الاقتحام، استمراراً للاقتحامات اليومية والاستفزازية لمشاعر المسلمين والمرابطين داخل المسجد الأقصى.