مددت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، توقيف الشاب محمد زيدان محمود (39 عاماً)، ليوم غدٍ الأربعاء، بتهمة التخطيط للقيام "بأعمال إرهابية"، بحسب وصفها، وذلك بعدما تم اعتقاله صباح اليوم، مرة أخرى لحظة الإفراج عنه بعد قضائه 15 عاما في السجن.
وقالت عائلة الشاب محمود في تصريح لها، إن "ابنها اعتقل صباح اليوم، فور الإفراج عنه من أمام سجن جلبوع الإسرائيلي، بعد قضائه كامل محكوميته البالغة 15 عاماً، وحوّل للتحقيق في مركز شرطة المسكوبية بالقدس، ثم وجهت له تهمة (الشبهة بالتخطيط للقيام بأعمال إرهابية) ومدد اعتقاله ليوم غد".
وأضافت عائلة الشاب محمود أن مخابرات الاحتلال والشرطة كانت بانتظاره أمام سجن جلبوع، ومنع الأهل والأصدقاء الوصول إلى الأسير، وعلى الفور قامت باعتقاله.
وقد لاحقت مخابرات وقوات الاحتلال عائلة الأسير محمد محمود، حيث اقتحم منزله فجر اليوم، في قرية العيسوية شمال شرق القدس، وفي ساعات الصباح اقتحمت الخيمة التي نصبها الأهالي في ملعب القرية المخصصة لاستقباله، وتم تفكيكها ومصادرتها.
من جهته، قال محامي نادي الأسير الفلسطيني مفيد الحاج في تصريح له، مساء اليوم، إن "محكمة صلح الاحتلال في القدس، قررت إبعاد شابين عن بلدة العيسوية وهما: محمد محمود، وشاهين عليان، وفرض كفالة مالية عليهما".
وبين الحاج أنه ومن خلال جلسة المحكمة تبين أن اعتقالهما جاء لمنعهما، من التحضير لاستقبال الأسير محمد زيدان الذي قضى في سجون الاحتلال (15) عاماً، وأعاد الاحتلال اعتقاله اليوم بعد دقائق من الإفراج عنه.
وأشار إلى أن المحكمة جمدت تنفيذ القرار الصادر بحقهما، بعد أن صرحت النيابة نيتها تقديم استئناف، للمحكمة المركزية.
على صعيد آخر، ذكر النادي أن محكمة الاحتلال مددت اعتقال المواطنة الفلسطينية نريمان أبو هلال، حتى يوم غد الأربعاء، كما مددت اعتقال الفلسطينيين: أحمد الغول، وساهر بطه حتى يوم الخميس القادم.