الاحتلال يغلق شمال الضفة ويهدم منشآت بالقدس

03 مارس 2016
اعتداءات جديدة لقوات الاحتلال في الضفة (فرانس برس)
+ الخط -
فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، طوقا أمنيا شاملا على شمال الضفة الغربية، بحجة البحث عن فلسطينيين نفذا عملية طعن في مستوطنة "براخا"، المقامة على أراضي الفلسطينيين هناك، ولاذا بالفرار، بينما اعتقلت سبعة شبان ضمن حملات الاعتقال المستمرة يوميا.

وأغلقت قوات الاحتلال طرقا ترابية في قرى وبلدات محيطة في المدينة بالسواتر، إضافة إلى حواجز عسكرية، وشنت عملية تفتيش وتمشيط واسعة بمرافقة المئات من الجنود والمروحيات العسكرية.

وذكرت مصادر محلية في قرية عراق بورين، جنوب مدينة نابلس، لـ"العربي الجديد"، أن قوات الاحتلال دهمت القرية منذ مساء أمس، وشنت حملات تفتيش واسعة في منازل الأهالي، وأضافت أنه تم اعتقال الشبان مالك فاتح قادوس، ونائل دهشت قادوس، وسعد حسام فقيه، حيث فتشت قوات الاحتلال منازلهم، مخلفة دمارا وخرابا كبيرين في محتوياتها.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب عبد اللطيف توبة، وهو شقيق الشهيد أحمد توبة، من بلدة كفر جمال، جنوب مدينة طولكرم شمالا، حيث أجرت تفتيشا دقيقا للمنزل مستخدمة الكلاب البوليسية، في حين صادرت الحاسوب الخاص به. وكانت قوة من وحدة المستعربين الإسرائيليين اختطفت، مساء يوم أمس، شقيقه محمد من مكان عمله في بلدة الطيبة بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.

اقرأ أيضا: الفلسطينيون يودعون شهيدي عملية نابلس

واعتقل الاحتلال، كذلك، الشاب محمد السفاريني، من مدينة طولكرم، ويزن عرقاوي، من مدينة جنين شمالا، إضافة إلى وائل مسالمة، في قرية بيت عوا، جنوب مدينة الخليل الواقعة جنوب الضفة الغربية المحتلة، مخلفا وراءه دمارا في محتويات المنازل، إثر التفتيش الدقيق.

في السياق ذاته، دهمت قوات الاحتلال منازل متفرقة في مدينة بيت لحم جنوبا، من بينها منزل عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة "حماس"، أنور الزبون، حيث أجرت تفتيشات باستخدام الكلاب البوليسية داخل المنزل، دون تسجيل أي اعتقال.

إلى ذلك، هدمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، عددا من البركسات، بعضها قيد الإنشاء، ومحطة للوقود في بلدة حزما شمال شرق القدس، وذلك للمرة الثالثة على التوالي.

وكانت بلدية الاحتلال هدمت، أمس، بناية سكنية قيد الإنشاء في حي الطور شرق البلدة القديمة من القدس.

وفي بلدة العيزرية، شرقي مدينة القدس المحتلة، دهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال منزل عائلة الأسير سعدي علي أبو حماد، وهو متهم بتنفيذ عملية في مستوطنة "معاليه أدوميم"، المقامة على أراضي الفلسطينيين شرقي المدينة، والتي أدت إلى إصابة حارس المستوطنة بجروح خطيرة. وذكرت مصادر صحافية أن قوات الاحتلال قامت بأخذ قياسات للمنزل وتصويره، وإبلاغ عائلة الأسير شفويا بنية هدمه.

واقتحمت، صباح اليوم الخميس، مجموعة من المستوطنين باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال، فيما تتهيأ مجموعة أخرى مكونة من عشرات طلاب الجامعات من مستوطنات الضفة لاقتحامه وسط استفزازات للفلسطينيين

اقرأ أيضا: الاحتلال يمنع وفدا برلمانيا بلجيكيا من دخول غزة