وأوضحت الهيئة، في بيان لها، أن حالة من التوتر تسود السجن، وأن الساعات القادمة قد تشهد صداماً بين الأسرى وإدارة السجن، في حال لم تتراجع عن هذا التصعيد، مشيرة إلى أن "الاحتلال نقل ممثل الأسرى في السجن، جمال الهور، من السجن إلى مكان غير معلوم، وأن التوتر قد تصاعد بعد ذلك".
وحمّلت الهيئة الفلسطينية، إدارة سجن نفحة، المسؤولية الكاملة عن كل ما قد يحدث للأسرى داخل السجن، لأن الإدارة أخلّت بالتفاهمات التي جرت مع قيادة الأسرى خلال الأيام الماضية.
من جهة ثانية، قال محامي هيئة شؤون الأسرى، يوسف النصاصرة، في تصريح له، إن "الأسرى في سجن إيشل يعيشون أوضاعاً حياتية وصحية صعبة، وأنه لا يوجد اهتمام من قبل إدارة السجن التي لم تبد أية نوايا لتحسين الأمور بشكل عام، وأن الإجراءات الانتقامية والعقابية الهادفة إلى تشديد الخناق على الأسرى والنيل من عزيمتهم وصمودهم ما زالت مستمرة".
وبيّن نصاصرة، الذي زار السجن والتقى عدداً من الأسرى، أن الأمور سيئة، وأن الإدارة تبدي لا مبالاة واستهتاراً دائمين في التعامل مع الأسرى، وأن استمرار التعامل بهذا الوضع وعلى هذه الحالة قد يؤدي إلى تصاعد التوتر خلال الفترة المقبلة، في حين لفت إلى المعاناة الصحية لعدد من الأسرى في السجن نتيجة الإهمال الطبي بحقهم.