أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الإثنين، أن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت 12 عائلة من بيت لحم من زيارة أبنائهم الأسرى في سجن بئر السبع، وأعادتهم من على الحواجز، وأقدم الجنود على تمزيق تصاريح بعضهم".
وأوضحت الهيئة، في بيان لها، أن هذه الظاهرة أصبحت تتكرر بشكل متواصل، وأن عدداً من عائلات الأسرى تقدموا بشكاوى ضد إدارة السجون وقوات الاحتلال، بسبب إعادتهم عن الحواجز من قبل الجنود الإسرائيليين، على الرغم من حصولهم على تصاريح للزيارة، تحت حجة رفض المخابرات الإسرائيلية.
واعتبرت هيئة الأسرى أن هذه الممارسات جزء من العقوبات التعسفية المستمرة على الأسرى وعائلاتهم، داعية الصليب الأحمر الدولي للوقوف عند مسؤولياته كجهة مسؤولة عن تنظيم الزيارات، والتدخل لمنع هذه الإجراءات المخالفة لكل القوانين والأعراف الإنسانية.
في شأن آخر، أوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، اليوم الإثنين، أن "إدارة سجون الاحتلال منعت الأسرى المضربين عن الطعام من زيارة المحامين وخروجهم لساحة الفورة لمدة ساعة، وعددهم 35 أسيراً يخوضون إضراباً مسانداً للأسير بلال كايد المضرب عن الطعام منذ 55 يوماً، رفضاً لتحويله للاعتقال الإداري بعد أن أنهى محكوميته البالغة 14 عاماً ونصف العام".
وأشار النادي إلى أن منع إدارة سجون الاحتلال زيارة المحامين، أو إخراج الأسرى إلى الساحة، تحصل بذريعة عدم قدرة الأسرى على الوقوف نتيجة استمرارهم في الإضراب، علماً أن عدداً منهم ونتيجة قرار المنع قاموا بتقديم التماسات.
وذكر نادي الأسير أن جزءا آخر من المضربين عن الطعام في سجن "جلبوع" جرى نقلهم إلى عزل سجن "شطة".