نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، برج مراقبة على مدخل باب العامود، بالتزامن مع اقتحام مستوطنين متطرفين المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الخاصة.
وأفادت مصادر صحافية في القدس، بأن "شاحنات ضخمة أفرغت حمولتها من معدات، وأجهزة في منطقة باب العامود لهذا الهدف".
ويأتي نصب برج مراقبة في إطار تعزيز تواجد الاحتلال في باب العامود، وهو واحد من ثلاثة أبراج يعتزم الاحتلال إقامتها في المنطقة.
في الأثناء، استأنف مستوطنون متطرفون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، بحماية قوات الاحتلال الخاصة، التي عززت من تواجدها في محيط المسجد، عقب اعتداء المستوطنين، أمس، على الشاب المقدسي مصطفى المغربي، الذي أصيب بجروح خطيرة في الرأس.
وقال حراس الأقصى، لـ"العربي الجديد"، إن عشرات المستوطنين شاركوا في هذه الاقتحامات.
إلى ذلك، انسحبت قوات الاحتلال، صباح اليوم، من بلدة العيسوية شمال القدس المحتلة، بعد اقتحام استمر نحو ساعتين وسط إطلاق قنابل الصوت باتجاه منازل أهالي البلدة.
وأفاد مواطنون في البلدة، لـ"العربي الجديد"، بأن تلك القوات رافقت طواقم من بلدية الاحتلال في القدس بصورة استعراضية، حيث تم تصوير منازل ومنشآت، وتعليق أوامر هدم على جدرن مبان في البلدة في سياق حملة دهم يومية تطاول البلدة.