تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ يوم أمس الخميس، ولليوم الثاني على التوالي، فرض الإجراءات الأمنية وإغلاق مداخل بلدة سلواد شرق رام الله وسط الضفة الغربية، عقب تنفيذ الشاب مالك أحمد موسى حامد (22 عاما) عملية دهس قرب مستوطنة عوفرا المقامة على أراضي الفلسطينيين شرق رام الله، يوم أمس والتي استهدفت عددا من جنود الاحتلال، فيما أصيب مالك بجروح برصاص الاحتلال وتم اعتقاله.
وقال رئيس بلدية سلواد عبد الرحمن صالح لـ"العربي الجديد": إن "قوات الاحتلال لا زالت تحاصر سلواد منذ ظهر أمس، وحتى الآن، وتمنع دخول أو خروج أي أحد منها، فيما نصبت حواجز عسكرية طيارة على جميع مداخل البلدة"، لافتا إلى أن بعض الطلبة تم التنسيق لهم يوم أمس، من أجل عودتهم إلى منازلهم.
من جهة ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم، والد الأسير مالك حامد، السيد أحمد موسى حامد (51 عاما) عقب دهم منزله في سلواد، لبضع ساعات قبل أن تطلق سراحه صباح اليوم، لكنها أبقت على اعتقال نجله موسى (17 عاما)، علاوة على اعتقال شابين آخرين أحدهما "يعاني من اضطرابات نفسية"، علما بأن قوات الاحتلال كانت قد استدعت والد مالك يوم أمس لكنه رفض الحضور للمقابلة، وفق رئيس بلدية سلواد.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال إسلام الزبيدي من مدينة نابلس، وهو شقيق الشهيد عماد الزبيدي الذي نفذ عملية تفجيرية عام 2001، فيما اعتقلت كذلك شابا آخر من مدينة نابلس، علاوة على اعتقال شاب آخر من مدينة بيت لحم.