سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، جثامين الشهداء رامي صبارنة ومحمد مرشود ومحمد عنبر، بعد احتجازها في ثلاجات.
وتسلمت عائلة الشهيد رامي صبارنة جثمان نجلها بعد احتجازه لأكثر من شهر، ونقلته إلى مستشفى الأهلي في مدينة الخليل جنوباً، حيث من المقرر أن يتم تشييعه يوم غدٍ السبت في مسقط رأسه ببلدة بيت أمر، شمال الخليل.
وكان صبارنة قد استشهد في الثاني من شهر يونيو/ حزيران الماضي، بعدما أطلقت عليه قوات الاحتلال النار، بدعوى محاولته تنفيذ عملية دهس في حارة جابر وسط الخليل، علماً أنه كان يقود جرافته، وكان على رأس عمله في المنطقة ذاتها.
وفي شمال الضفة، سلمت قوات الاحتلال جثمان الشهيد محمد مرشود من مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين، وقد تمّ تسليم الجثمان عند مفترق جيت جنوب غرب نابلس، ونقل إلى مستشفى رفيديا، على أن يتم تشييعه يوم غد السبت، بحسب ما أفادت به مصادر مقربة من عائلة الشهيد لـ"العربي الجديد".
واستشهد مرشود في التاسع من إبريل/ نيسان الماضي، برصاص مستوطن إسرائيلي، أطلقه عليه بالقرب من مستعمرة "ميشور أدوميم" المقامة على أراضي الفلسطينيين شرقي القدس، وذلك بدعوى محاولة الشهيد تنفيذ عملية طعن.
في السياق ذاته، سلّمت قوات الاحتلال جثمان الشهيد محمد عنبر عند حاجز عسكري قرب المدينة، ونقل الشهيد إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت، ليتم تجهيزه من أجل تشييعه يوم غد السبت في مسقط رأسه بمخيم طولكرم.
واستشهد عنبر في الثامن من إبريل/ نيسان الماضي، متأثراً بإصابته برصاص جنود الاحتلال الذين أطلقوا عليه النار في الثاني من الشهر ذاته، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن قرب حاجز جبارة العسكري، المقام على أراضي الفلسطينيين، جنوب طولكرم.