أكد ممثلو الادعاء في محاكمة بول مانافورت المدير السابق لحملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانتخابية، اليوم الخميس، استدعاء شاهد رئيسي في حين تحول تركيز المحاكمة لينصب على روايات عن الذي أعد الإقرار الضريبي الذي يزعم أنه مزور لمانافورت.
وأمضى ممثلو الادعاء أول يومين من المحاكمة في محاولة تصوير مانافورت باعتباره متهربا من الضرائب، وكاذبا أخفى قسما كبيرا من مبلغ 60 مليون دولار كسبه من العمل السياسي في أوكرانيا بوضعه في حسابات سرية بالخارج.
والمحاكمة هي الأولى التي تنتج عن تحقيق المحقق الخاص روبرت مولر المستمر منذ 14 شهرا بشأن دور روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016، وتنسيق محتمل بين حملة ترامب وموسكو رغم أن الاتهامات الموجهة لمانافورت لا تتعلق بأي من ذلك.
وبعد يوم من إثارة الادعاء لاحتمال عدم استدعاء ريك جيتس شريك الأعمال السابق لمانافورت، والمتوقع أن يكون شاهدا رئيسيا للحكومة للشهادة، أوضح غريغ أندريس العضو في فريق مولر اليوم الخميس أنه سيستدعى.
وقال أندريس "لدينا نية لاستدعائه كشاهد".
وأقر جيتس بذنبه في الإدلاء بشهادات زور بعد أن دانه مولر.
وصور محامو الدفاع جيتس باعتباره شريك أعمال غير أهل للثقة، اختلس أموالا من شركة استشارات يملكها مانافورت.
وحوّل مانافورت ملايين الدولارات إلى الولايات المتحدة بشراء عقارات والإنفاق على الملابس والسيارات وتجديد منزله، وفقا لستة شهود أدلوا بشهادتهم أمس.
وقال الادعاء إن مانافورت تهرّب من دفع الضرائب عن طريق هذه الخطة. وتتعلق خمس من 18 تهمة موجهة إليه بتقديم إقرارات ضريبية مزورة.
وقال مانافورت إنه غير مذنب في جميع التهم الموجهة إليه.
(رويترز)