ويبلغ عدد حقول النفط المكتشفة فعلياً في العراق نحو 71 حقلاً لا يعمل منها سوى 23 حقلاً فقط، وهي موزعة كالتالي:
1- محافظات الجنوب (البصرة 10 حقول ـ ميسان 4 حقول).
2- محافظات بالشمال (كركوك 4 حقول ـ نينوى 4 حقول ـ ديالي 1)، فضلاً عن 3 حقول في محافظة صلاح الدين التي تقع بين وسط وشمال العراق.
3- محافظات الوسط (بغداد، ولا يعمل منها سوى حقل واحد).
وتشير تقديرات وكالة الطاقة الأميركية إلى أن العراق يمتلك احتياطياً نفطياً يقدّر بنحو 141 مليار برميل 71% منها في جنوب البلاد، فضلاً عن 20% في الشمال و9% فقط في وسط البلاد.
وقالت وزارة النفط العراقية، اليوم، إن إنتاج البلاد لم يتأثر بالأحداث، وأن الصادرات سجلت بين 2.6 و 2.7 مليون برميل يومياً خلال اليومين الماضيين.
والعراق ثاني أكبر المصدّرين للنفط في أوبك بحصة تبلغ 2.5 مليون برميل يومياً تقريباً، في حين تستحوذ السعودية على نحو ثلث إنتاج "أوبك" بحصة تصل إلى 9.8 ملايين برميل يومياً. وتضخ "أوبك" 30 مليون برميل يومياً في السوق العالمية.
وبدا العراق منذ أواخر العام الماضي، 2013، أكثر واقعية في ما يتعلق بتحقيق أهدافه التوسعية بإنتاج النفط، ما فتح شهيته للتخطيط لرفع مستوى صادراته إلى 3.4 ملايين برميل يومياً بحلول نهاية العام الجاري، أيّ بزيادة أكثر من 1.2 مليون برميل عن صادراته في العام الماضي، 2013.
وحققت صادرات النفط العراقي أعلى مستوياتها على الإطلاق في فبراير/ شباط الماضي عندما وصلت إلى 2.8 مليون برميل يومياً.
وتأتي أكثر صادرات النفط من مرافئ الجنوب، حيث تسجل يومياً بين 2.2 و2.5 مليون برميل، فيما يتراوح معدل الصادرات من الشمال بين حدود 300 إلى 400 ألف برميل يومياً، وذلك بخلاف إنتاج إقليم شمال العراق المقدّر بحدود 400 ألف برميل يومياً.
ويصدّر إقليم كردستان، الذي يتمتع بحكم ذاتي، نفطه بشكل منفرد عن بغداد، وهو ما يثير أزمات بين حكومة الإقليم والحكومة المركزية التي تعتبر هذا الأمر تهريباً لنفط البلاد.