في ظل تزايد حالات السمنة وانتفاخ البطن بسبب أغذية غير صحية يتناولها المجتمع العربي يومياً، وغالباً ما يفقد هؤلاء الأشخاص الأمل في الحصول على وزن مثالي بواسطة الريجيم، لأنهم غير قادرين على الالتزام به والتغلب على الرغبة في الأكل، ما يجبرهم على اللجوء إلى الجراحة كحلّ أخير للتخلص من الوزن الزائد الذي يزعجهم ويؤذي صحتهم من جهة ونفسيتهم من جهة أخرى.
ومن أشهر هذه الطرق المتبعة جراحياً هي عمليات ربط المعدة، التي تسهل الحصول على الرشاقة المنشودة بسهولة أكبر من الحمية أو شفط الدهون. غير أنّها قد تخيّب آمال كثرٍ أيضاً لأن لها شروطاً قد لا تناسب جميع من يرغبون بها، وقد لا تؤدي إلى النتيجة المرجوّة، إن لم يتم اختيار من تناسبهم الشروط. هو أمر يتم إهماله بشكل عام من طرف قسم من الأطباء ومن طرف ما يناهز التسعين بالمائة ممن يقدمون عليها بشكل عشوائي، دون الاطلاع على خطورتها وشروط إجرائها.
وعلى رأس قائمة هذه الشروط عاملٌ مهم، وهو الفشل النهائي في التخلص من الوزن الزائد باتباع الريجيم، أي اليأس التام بعد محاولات عديدة يشرف عليها الطبيب، ولا يعني ذلك الفشل من حيث الالتزام، إنما يعني فشل الريجيم في نفسه بعد النجاح في اتبّاعه لفترة. كما يشترط أن يكون الشخص سليماً صحياً ولا يعاني من أي مرض في الكلى أو الكبد، ولا يعاني من نقص في مكونات الدم.
هي ليست عملية يخضع لها لا الأطفال ولا من تجاوز الستين من العمر. أما أهم تلك الشروط ، فهو أن تكون كتلة الشخص الجسمية بحدود الـ 40 بالمائة، حيث يُمنع أن تجرى العملية لمن لديهم مشكلة وزن زائد أكبر من هذه النسبة، تفادياً لحصول مضاعفات خطيرة، لأن القاعدة تنصّ على التالي: كلما زاد وزن الشخص كلما تضاءلت إمكانية خضوعه، وليس العكس.
تتم عملية ربط المعدة تحت التخدير العام، غير أن الطريقة المستخدمة تعتمد حالياً على المنظار ما يقلل من احتمالات الخطورة وترك الآثار المزعجة على الجلد، تنتهي بوضع حلقة تعمل عمل الحزام في منطقة النصف الأعلى من معدة المريض، وهذا سيُشعر المريض بالشبع سريعاً ما يقلّص من حجم المعدة ومن قدرتها على استيعابها الطعام تلقائياً.
الجدير بالذكر، أن هذه الحلقة غير ثابتة، ويمكن التحكم بها كونها مصنوعة من مادة مطاطية تشبه البالون، ليسهل تضييق المعدة وتوسيعها حسب الحاجة من خلال صمام موضوع تحت الجلد، يُحقَن بمحلول فيزيولوجي. تُسمّى هذه التقنية الـAdjustable gastric banding.
قد تكون أغلب هذه العمليات ناجحة، لكن نجاحها لا يمكن أن يستمر بعد فكّ الحلقة، إلا إذا التزم المريض بنظام غذائي متوازن، يحافظ على الوزن الذي يصل إليه بعد إجرائها. خاصة أنّها ليست دائماً آمنة، كونها تسبب نقصاً في حاجات الجسم، وبالتالي قد تؤدي إلى الالتهابات وفقر الدم، وهشاشة العظام، وإلى ترهلات الجلد المزعجة لدى السيدات، لتبقى "الحمية الغذائية" وممارسة الرياضة هي أفضل طريقة على الإطلاق للحصول على الوزن المثالي الذي يحلم به الجميع.
ومن أشهر هذه الطرق المتبعة جراحياً هي عمليات ربط المعدة، التي تسهل الحصول على الرشاقة المنشودة بسهولة أكبر من الحمية أو شفط الدهون. غير أنّها قد تخيّب آمال كثرٍ أيضاً لأن لها شروطاً قد لا تناسب جميع من يرغبون بها، وقد لا تؤدي إلى النتيجة المرجوّة، إن لم يتم اختيار من تناسبهم الشروط. هو أمر يتم إهماله بشكل عام من طرف قسم من الأطباء ومن طرف ما يناهز التسعين بالمائة ممن يقدمون عليها بشكل عشوائي، دون الاطلاع على خطورتها وشروط إجرائها.
وعلى رأس قائمة هذه الشروط عاملٌ مهم، وهو الفشل النهائي في التخلص من الوزن الزائد باتباع الريجيم، أي اليأس التام بعد محاولات عديدة يشرف عليها الطبيب، ولا يعني ذلك الفشل من حيث الالتزام، إنما يعني فشل الريجيم في نفسه بعد النجاح في اتبّاعه لفترة. كما يشترط أن يكون الشخص سليماً صحياً ولا يعاني من أي مرض في الكلى أو الكبد، ولا يعاني من نقص في مكونات الدم.
هي ليست عملية يخضع لها لا الأطفال ولا من تجاوز الستين من العمر. أما أهم تلك الشروط ، فهو أن تكون كتلة الشخص الجسمية بحدود الـ 40 بالمائة، حيث يُمنع أن تجرى العملية لمن لديهم مشكلة وزن زائد أكبر من هذه النسبة، تفادياً لحصول مضاعفات خطيرة، لأن القاعدة تنصّ على التالي: كلما زاد وزن الشخص كلما تضاءلت إمكانية خضوعه، وليس العكس.
تتم عملية ربط المعدة تحت التخدير العام، غير أن الطريقة المستخدمة تعتمد حالياً على المنظار ما يقلل من احتمالات الخطورة وترك الآثار المزعجة على الجلد، تنتهي بوضع حلقة تعمل عمل الحزام في منطقة النصف الأعلى من معدة المريض، وهذا سيُشعر المريض بالشبع سريعاً ما يقلّص من حجم المعدة ومن قدرتها على استيعابها الطعام تلقائياً.
الجدير بالذكر، أن هذه الحلقة غير ثابتة، ويمكن التحكم بها كونها مصنوعة من مادة مطاطية تشبه البالون، ليسهل تضييق المعدة وتوسيعها حسب الحاجة من خلال صمام موضوع تحت الجلد، يُحقَن بمحلول فيزيولوجي. تُسمّى هذه التقنية الـAdjustable gastric banding.
قد تكون أغلب هذه العمليات ناجحة، لكن نجاحها لا يمكن أن يستمر بعد فكّ الحلقة، إلا إذا التزم المريض بنظام غذائي متوازن، يحافظ على الوزن الذي يصل إليه بعد إجرائها. خاصة أنّها ليست دائماً آمنة، كونها تسبب نقصاً في حاجات الجسم، وبالتالي قد تؤدي إلى الالتهابات وفقر الدم، وهشاشة العظام، وإلى ترهلات الجلد المزعجة لدى السيدات، لتبقى "الحمية الغذائية" وممارسة الرياضة هي أفضل طريقة على الإطلاق للحصول على الوزن المثالي الذي يحلم به الجميع.