افتتح البرلمان التركي اليوم الرابع لعمله على مناقشة التعديلات الدستورية المقترحة، على وقع الخلافات والاشتبكات التي شهدتها جلسة بوم أمس بين كل من نواب حزب "الشعب الجمهوري" (أكبر أحزاب المعارضة) ونواب حزب "العدالة والتنمية" (الحاكم)، والتي أدت إلى جرح اثنين من نواب الأخير، وتخريب أجزاء من منبر البرلمان.
وبعد أن ألقى النائب عن الشعب الجمهوري، سركان توبال، كلمة أكد خلالها رفض حزبه للتعديلات الدستورية، محملًا نواب "العدالة والتنمية" مسؤولية اشتباكات الأمس، رد نائب "العدالة والتنمية"، علي توبال "حتى لو ضربتم وكسّرتم، فإننا سنأخذ التعديلات الدستورية إلى الأمن، سنقوم بذك رغمًا عنكم".
عندها، رد النائب عن "الشعب الجمهوري"، أوزغور أوزال، بالقول "لم تحتملوا (أن نتحدث) سبع دقائق، وأتيتم على المنبر لتقلبوه، وتنقلوه إلى القصر الرئاسي، وبعد أن أتيتم لشرب الشاي معنا يوم أمس، أتيتم إلى هنا لتشربوا من دمائنا"، في إشارة إلى زيارة رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إلى مقر "الشعب الجمهوري" في البرلمان ولقائه بزعيم الأخير، كمال كلجدار أوغلو.
ومن المتوقع أن ينتهي التصويت الأول على جميع مواد التعديلات الدستورية، خلال الأسبوع الحالي، إذ يعتبر هذا التصويت بمثابة جسّ نبض الجمعية العامة للبرلمان تجاه التعديلات.
وبعد أن ألقى النائب عن الشعب الجمهوري، سركان توبال، كلمة أكد خلالها رفض حزبه للتعديلات الدستورية، محملًا نواب "العدالة والتنمية" مسؤولية اشتباكات الأمس، رد نائب "العدالة والتنمية"، علي توبال "حتى لو ضربتم وكسّرتم، فإننا سنأخذ التعديلات الدستورية إلى الأمن، سنقوم بذك رغمًا عنكم".
عندها، رد النائب عن "الشعب الجمهوري"، أوزغور أوزال، بالقول "لم تحتملوا (أن نتحدث) سبع دقائق، وأتيتم على المنبر لتقلبوه، وتنقلوه إلى القصر الرئاسي، وبعد أن أتيتم لشرب الشاي معنا يوم أمس، أتيتم إلى هنا لتشربوا من دمائنا"، في إشارة إلى زيارة رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إلى مقر "الشعب الجمهوري" في البرلمان ولقائه بزعيم الأخير، كمال كلجدار أوغلو.
ومن المتوقع أن ينتهي التصويت الأول على جميع مواد التعديلات الدستورية، خلال الأسبوع الحالي، إذ يعتبر هذا التصويت بمثابة جسّ نبض الجمعية العامة للبرلمان تجاه التعديلات.