أشار تقرير جديد، صادر عن فريق من الباحثين في شركة "تكساس تيك" الأميركية، إلى أن البشر ربما يكونون قد رفعوا درجة حرارة القمر من دون قصد. وربط التقرير ذلك بزيارة رحلة أبولو الفضائية إلى سطح القمر قبل عقود.
وأجرت وكالة أبحاث الفضاء الأميركية "ناسا" عمليات مراقبة للحرارة على موقعَي الهبوط 15 و17، بين عامي 1971 و1972. وخلال ذلك الوقت، لاحظ العلماء أن حرارة المنطقة زادت أربع درجات.
ومن أجل حل لغز هذا الارتفاع الغريب في الحرارة، قام باحثون بالتدقيق في أشرطة مفقودة في الوكالة وسجلت ثلاث درجات، وعُثر عليها بعد ثماني سنوات، بحسب موقع "ذا نيكست ويب" التقني.
ووفقاً للباحثين، فإن هذا الارتفاع في درجات الحرارة سببه رواد الفضاء، والذين ساروا على القمر وربما قاموا بتحويل كمية كبيرة جداً من الغبار من السطح.
وتسبب هذا النقل بالكشف عن طبقة من التربة المظلمة الممتصة الحرارةَ، والتي لولاها لما تعرضت المنطقة لأشعة الشمس.