ويتجه البشير إلى الكويت أولاً، على رأس وفد رفيع المستوى، في زيارة رسمية تستغرق يومين، يلتقي خلالها الشيخ صباح الأحمد الصباح، قبل أن يتجه للقاء أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في الدوحة.
ويبحث البشير خلال الجولة مع قيادتي البلدين العلاقات الثنائية، وجهود إعمار السودان وتحقيق السلام، وفق ما أعلنته وكالة "أنباء السودان الرسمية" (سونا).
وذكرت الوكالة الرسمية أيضاً أن البشير "سيتناول في محادثاته مع زعيمي البلدين الأحداث والتطوّرات في المنطقة، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
ويرافق البشير في زيارته وفد رفيع يضم وزير رئاسة الجمهورية، فضل عبد الله فضل، ووزير الخارجية، إبراهيم غندور، ومدير جهاز الأمن والمخابرات، محمد عطا المولى، والمدير العام لمكاتب رئيس الجمهورية، حاتم حسن بخيت.
وأقرّت القمة العربية، في دورتها الـ 27، والتي عُقدت في العاصمة الموريتانية نواكشوط، العام الماضي، تنظيم "المؤتمر العربي لإعادة الإعمار ودعم التنمية في السودان"، خلال العام الجاري 2017.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، أكّد البشير، أثناء لقائه في الخرطوم وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري، سلطان بن سعد المريخي، "استمرار السودان في سعيه لتفعيل الحلول الدبلوماسية، وبذل الجهود السياسية المكثفة لإيجاد الحل للأزمة الخليجية".
وهذه هي الزيارة الأولى للبشير منذ اندلاع الأزمة الخليجية، بعدما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو/ حزيران، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة الدوحة، وتهدف إلى فرض الوصاية عليها.
(العربي الجديد، الأناضول)