مرّ أكثر من أسبوعين على قرار الحكومة اليمنية الشرعية القاضي بقطع علاقاتها مع قطر، التحاقاً بقرار الرياض وأبوظبي، قبل أن تأمر حكومة أحمد عبيد بن دغر بعثتها الدبلوماسية في الدوحة بمغادرتها، والطلب من السودان رعاية شؤون نحو 10 آلاف يمني مقيم في قطر.
وعلم "العربي الجديد" أن تعليمات وصلت من الرياض إلى حكومة بن دغر بإغلاق السفارة ومغادرة الأراضي القطرية، وهو ما أبلغته السفارة اليمنية للسلطات القطرية، التي وافقت بدورها على القرار. ولم تتخذ قطر قراراً بطرد البعثة الدبلوماسية اليمنية، على الرغم من انخراط حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي بالحملة ضد قطر منذ الخامس من يونيو/حزيران الحالي.
وطُلب من أعضاء البعثة الدبلوماسية في اليمن مغادرة الدوحة خلال 48 ساعة. وفيما لم تصدر وزارة الخارجية القطرية بياناً حول الخبر، أبلغ القائم بأعمال السفارة اليمنية في الدوحة، محمد عبدالله الزبيري، "العربي الجديد"، أن "الحكومة اليمنية طلبت بالفعل من أعضاء سفارتها في قطر مغادرة الدوحة"، وأن اتصالات تجريها السفارة مع وزارة الخارجية اليمنية لاستجلاء الأمر". وأبلغت البعثة اليمنية في الدوحة رعاياها إغلاق السفارة اعتبارا من اليوم الثلاثاء، وتولي السفارة السودانية في الدوحة رعاية المصالح اليمنية في قطر، حيث توجد جالية يمنية يقدر تعدادها بـ10 آلاف مواطن يمني.
وعلم "العربي الجديد" أن تعليمات وصلت من الرياض إلى حكومة بن دغر بإغلاق السفارة ومغادرة الأراضي القطرية، وهو ما أبلغته السفارة اليمنية للسلطات القطرية، التي وافقت بدورها على القرار. ولم تتخذ قطر قراراً بطرد البعثة الدبلوماسية اليمنية، على الرغم من انخراط حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي بالحملة ضد قطر منذ الخامس من يونيو/حزيران الحالي.
وطُلب من أعضاء البعثة الدبلوماسية في اليمن مغادرة الدوحة خلال 48 ساعة. وفيما لم تصدر وزارة الخارجية القطرية بياناً حول الخبر، أبلغ القائم بأعمال السفارة اليمنية في الدوحة، محمد عبدالله الزبيري، "العربي الجديد"، أن "الحكومة اليمنية طلبت بالفعل من أعضاء سفارتها في قطر مغادرة الدوحة"، وأن اتصالات تجريها السفارة مع وزارة الخارجية اليمنية لاستجلاء الأمر". وأبلغت البعثة اليمنية في الدوحة رعاياها إغلاق السفارة اعتبارا من اليوم الثلاثاء، وتولي السفارة السودانية في الدوحة رعاية المصالح اليمنية في قطر، حيث توجد جالية يمنية يقدر تعدادها بـ10 آلاف مواطن يمني.
وتكفلت الدوحة، في شهر ديسمبر/كانون أول 2015، بصرف رواتب الدبلوماسيين اليمنيين العاملين في السفارات اليمنية في دول العالم، والمقدرة بـ40 مليون دولار، كما ساهمت، على مدار السنوات القليلة الماضية، بسلسلة مشاريع تنموية في المدن اليمنية، وساعدت في جهود إعادة الإعمار والإغاثة، ودعم قطاع الشباب والرياضة، وإنشاء مستشفيات في مدينة تعز، وتقديم العون والمساعدة والعلاج للجرحى هناك، حيث قدم الهلال الأحمر القطري 180 مليون دولار لليمن لدعم جهود الإغاثة هناك، فضلاً عن مشاركتها العسكرية في صفوف التحالف العربي في اليمن، وسقط للكتيبة القطرية هناك ضحايا بين قتيل وجريح، قبل أن يقرر محور السعودية والإمارات إخراج قطر من صفوف التحالف العربي.