وقال المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك إن "مقتل أبو نبيل سيضعف قدرات تنظيم الدولة الإسلامية على تحقيق أهدافه في ليبيا بما في ذلك تجنيد عناصر جدد، وإقامة قواعد في ليبيا، والتخطيط لشن هجمات خارجية على الولايات المتحدة".
وأضاف "رغم أن هذه الضربة ليست أول ضربة أميركية تستهدف إرهابيين في ليبيا، إلا أنها أول ضربة أميركية ضد أحد قادة داعش في ليبيا، وتظهر أننا سنلاحق قادة داعش في أي مكان يتحركون فيه".
وأشار كوك إلى أن الضربة الأميركية "تم السماح بها والتخطيط لها قبل الهجوم الإرهابي على باريس"، موضحاً أن أن أبو نبيل العراقي كان فترة طويلة "ناشطاً في القاعدة" وهو "أعلى مسؤول في تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا"، مرجحاً أن يكون هو "المتحدث في شريط فيديو إعدام أقباط" مصريين في ليبيا، كان بث في براير/شباط الماضي.
وغرقت ليبيا، منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011، في فوضى أمنية وسياسية. وتتنازع السلطة فيها، منذ عام، حكومتان وبرلمانان.
اقرأ أيضاً: تونس تطلب دعماً أميركياً لمراقبة حدودها مع ليبيا