"المؤشرات الاقتصادية تفشل في التنبّؤ بانتفاضات الربيع العربي"، هذا ما أعلنه البنك الدولي نهاية الشهر الماضي. عنوان يُشعر القارئ بأن الاقتصاد ليس مؤشراً لانطلاقة الثورات، أو كأن البنك على الحياد في معادلة النبوءات هذه، في حين أن الحقيقة في مكان آخر، فهذه الهيئة اعتمدت في غالبية مؤشراتها على أرقام الأنظمة، والأخيرة تزوّر الأرقام بطريقة فاضحة، لتكون النتيجة تقارير دولية تحقّق مشيئة النظام في إخراس أصوات الناس وإخفاء فشله وفساده.
إلى البنك الدولي: أنت "اللغز" لا الثورات
إلى البنك الدولي: أنت "اللغز" لا الثورات
هل كان البنك يلمّع صورة نظام بن علي؟
إحصاءات غير دقيقة تسقط على عتبة الثورة السوريّة
مؤشرات الفقر والبطالة في مصر غير واقعية
أرقام البنك الدولي عن الجزائر: تضخيم أم خطأ؟
مضت سبع سنوات ونبوءة نضوب نفط اليمن لم تتحقق
الأرقام الدولية لا تعكس واقع الاقتصاد اللبناني
التباين العراقي بالأرقام
اقرأ أيضاً:الأرقام الاقتصادية الممنوعة عن الشعوب العربية