قال البنك المركزي التركي، اليوم الجمعة، إنه سيبدأ إجراء محادثات فنية مع المستثمرين والمحللين، بما في ذلك عقد اجتماعات منتظمة مع المستثمرين في الخارج، وذلك بعيد أيام من اضطراب سوق المال في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة.
وفي عهد المحافظ الجديد للبنك، مراد جيتينكايا، أكد المركزي التركي أنه يتطلع لتعزيز التواصل مع المستثمرين ووسائل الإعلام.
ويأتي الإعلان بعدما لجأ محمد شيمشك، نائب رئيس الوزراء التركي، المسؤول عن الملف الاقتصادي، إلى شبكات التواصل الاجتماعي وقنوات التلفزيون والمؤتمرات الصحافية، أمس الخميس، لتهدئة مخاوف المستثمرين بشأن الاقتصاد التركي.
وعقب محاولة الانقلاب الفاشلة الجمة الماضي، اقتربت الليرة التركية من مستويات منخفضة قياسية، كما تتجه الأسهم المحلية إلى تكبد أكبر خسارة أسبوعية لها منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008.
وتأتي هذه التطورات عقب إعلان الحكومة التركية حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر، وهو ما أثارت مخاوف من تداعيات محتملة لهذا القرار على الاستثمار في تركيا، خصوصاً الاستثمارات الأجنبية.