وحذّر التقرير من نشاطات قرصنة إلكترونية تقوم بها دول، كما نبّه إلى خطورة خاصة تتميز بها بعض الهجمات، أي تلك التي تستهدف بنية تحتية حساسة كالطرق السريعة وشبكات الكهرباء وأنظمة الاتصالات والسدود وشبكة إنتاج الأغذية، إذ قد يمتد تأثير هذه الهجمات خارج نطاق الجهة المستهدفة بشكل مباشر.
وعبّر التقرير عن قلق خاص من الهجمات التي تستهدف القطاع المالي وقطاع الطاقة، بسبب اتصالها بقطاعات أخرى، مما يجعل تأثيرها متشعبا.
ولم يتضمن التقرير توصيات كثيرة بخصوص مواجهة هذه الهجمات، لكنه نوّه إلى عدم توفر بيانات كافية حول الموضوع وقلة الاستثمارات في الأنظمة الدفاعية.
ويأتي إصدار هذا التقرير بعد اتهام روسيا بالوقوف وراء هجوم "بيتيا"، العام الماضي، وضرب شركات في الولايات المتحدة وأوروبا وأماكن أخرى، ووصفته الولايات المتحدة بأنه محاولة من الكرملين لزعزعة الاستقرار في أوكرانيا.
ولفت التقرير إلى أن الصين وكوريا الشمالية وروسيا تشارك أحياناً في عمليات قرصنة إلكترونية، مشيرا إلى قرصنة ينفذها ناشطون سياسيون ومنظمات إجرامية.
وخلص التقرير إلى أن تصميم النظم الدفاعية سيكون أسهل لو توفرت البيانات المتعلقة بهجمات وقعت في الماضي.
(العربي الجديد)