وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، في مؤتمر صحافي اليوم الاثنين: "مشهد الناس وهم يُضربون بالغاز ويُقصفون بالبراميل المتفجرة يؤكد أننا إذا رأينا هذا النوع من الأعمال مجددا.. فإننا نبقي احتمال التحرك في المستقبل قائما".
وفي سياق متصل، قال وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، إن الهجوم الصاروخي الذي شنته الولايات المتحدة على قاعدة جوية سورية الأسبوع الماضي ألحق أضراراً أو دمر 20 في المائة من طائرات النظام السوري العاملة، بالإضافة إلى مواقع للوقود والذخيرة ودفاعات جوية.
وأضاف ماتيس، في بيان، أن النظام السوري "فقد القدرة على إعادة تزويد أو إعادة تسليح الطائرات في مطار الشعيرات، وفي هذه المرحلة فإن المطار غير صالح للاستخدام لأغراض عسكرية".
وشدد وزير الدفاع الأميركي على أن النظام السوري "سيتسم بعدم الفطنة إذا استخدم الأسلحة الكيماوية مرة أخرى"، وفق "رويترز".
إلى ذلك، قال متحدث عسكري أميركي، اليوم أيضا، إن جيش الولايات المتحدة ما زال قادراً على تنسيق العمليات مع روسيا فوق سورية بما يمنع أي صدام بينهما، من دون أن يوضح كيفية القيام بهذا الأمر.
ويوم الجمعة، نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع أن روسيا أبلغت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بأنها ستغلق خطاً للاتصالات كان يستخدم لتجنب أي صدام عرضي في سورية.
وقال الكولونيل جون توماس، المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، للصحافيين: "نحن مستمرون، في إطار الضرورة، في تنسيق العمليات مع الروس لمنع الصدام. فكلما أردنا التحليق علينا أن نلجأ لكل الوسائل الممكنة للتأكد من عدم حصول أي حوادث في الجو. لا نتحدث عن ذلك الخط (الاتصالات) على وجه الخصوص وكيفية استخدامه".
(العربي الجديد)