حذر البيت الأبيض، أمس الخميس، من أنّ احتمال إلغاء اجتماع مقرر قريباً بين نائب الرئيس الأميركي مايك بنس والرئيس الفلسطيني محمود عباس سيأتي "بنتائج معاكسة".
ونقلت "فرانس برس" عن مسؤول في البيت الأبيض، لوكالة "فرانس برس"، أن بنس "لا يزال يعتزم لقاء عباس كما هو مقرر"، وذلك بعد أنباء عن احتمال إلغاء عباس هذا الاجتماع بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
من جهته، أكّد أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، جبريل الرجوب، لـ"فرانس برس"، الخميس، أن "نائب الرئيس الأميركي غير مرحب به في فلسطين، وأن الرئيس عباس لن يلتقيه بسبب التصريحات التي أدلى بها عن القدس".
ومن المتوقع أن يقوم نائب الرئيس الأميركي بجولة في المنطقة في النصف الثاني من الشهر الجاري.
وأكد عباس، الخميس، إثر لقائه ملك الأردن عبدالله الثاني، في عمان، أنّ قرار ترامب "مرفوض جملة وتفصيلاً"، مضيفاً أنّ واشنطن "بهذا الموقف الذي اتخذته أبعدت نفسها كثيراً عن العمل السياسي في الشرق الأوسط".
وشهدت معظم المدن الفلسطينية، أمس، مسيرات غاضبة احتجاجاً على قرار الرئيس الأميركي، واتجهت غالبية المسيرات إلى نقاط التماس مع قوات الاحتلال وتحولت إلى مواجهات عنيفة، ما أسفر عن إصابة 104 فلسطينيين، منهم 4 بالرصاص الحي، و18 بالرصاص المطاطي، و75 بقنابل الغاز، فضلًا عن إصابات متفرقة أخرى، وسط دعوات إلى انتفاضة جديدة.
ونقلت "فرانس برس" عن مسؤول في البيت الأبيض، لوكالة "فرانس برس"، أن بنس "لا يزال يعتزم لقاء عباس كما هو مقرر"، وذلك بعد أنباء عن احتمال إلغاء عباس هذا الاجتماع بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
من جهته، أكّد أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، جبريل الرجوب، لـ"فرانس برس"، الخميس، أن "نائب الرئيس الأميركي غير مرحب به في فلسطين، وأن الرئيس عباس لن يلتقيه بسبب التصريحات التي أدلى بها عن القدس".
ومن المتوقع أن يقوم نائب الرئيس الأميركي بجولة في المنطقة في النصف الثاني من الشهر الجاري.
وأكد عباس، الخميس، إثر لقائه ملك الأردن عبدالله الثاني، في عمان، أنّ قرار ترامب "مرفوض جملة وتفصيلاً"، مضيفاً أنّ واشنطن "بهذا الموقف الذي اتخذته أبعدت نفسها كثيراً عن العمل السياسي في الشرق الأوسط".
وشهدت معظم المدن الفلسطينية، أمس، مسيرات غاضبة احتجاجاً على قرار الرئيس الأميركي، واتجهت غالبية المسيرات إلى نقاط التماس مع قوات الاحتلال وتحولت إلى مواجهات عنيفة، ما أسفر عن إصابة 104 فلسطينيين، منهم 4 بالرصاص الحي، و18 بالرصاص المطاطي، و75 بقنابل الغاز، فضلًا عن إصابات متفرقة أخرى، وسط دعوات إلى انتفاضة جديدة.
(العربي الجديد/فرانس برس)