وكتب موقع البيت الأبيض: "تمّ حظر الكثير من حسابات الأميركيين أو تعليقها أو الإبلاغ الاحتيالي عنها بسبب "انتهاكات غير واضحة لسياسات الاستخدام". بغضّ النظر عن آرائك، إذا كنت تشكّ في أنّ التحيّز السياسي تسبب في اتخاذ مثل هذا الإجراء ضدّك، شارك قصّتك مع الرئيس دونالد ترامب".
وقال متحدث باسم "تويتر": "نحن نطبّق قواعدنا بشكل محايد لجميع المستخدمين، بغضّ النظر عن خلفيتهم وانتمائهم السياسي. نحن نعمل باستمرار على تحسين أنظمتنا، وسنظلّ شفافين في جهودنا".
وخلال الأشهر الماضية، هاجم الجمهوريون مواقع التواصل الاجتماعي، زاعمين أنّ المحاظفين خضعوا لرقابة خاطئة على منصاتها. وعقدت لجان من الكونغرس جلسات استماع حول الموضوع لاستجواب شركات مثل تويتر وفيسبوك.
وتطلب الأداة التي يتم استضافتها على Typeform، من المستخدمين لقطات شاشة وروابط للمحتوى المسيء، وتوفر حقل نص يمكن للمستخدمين من خلاله وصف الإجراءات المتخذة ضدهم. يُطلب من المستخدم أيضًا الاختيار بين فيسبوك أو تويتر أو إنستغرام أو يوتيوب أو "غيرها" كمنصة حيث وقعت الإساءة.
تجمع الأداة أيضًا معلومات شخصية مهمة من المستخدم، وتدعو المستخدمين في النهاية إلى الاشتراك في النشرات الإخبارية من ترامب عبر البريد الإلكتروني "حتى تتمكن من إيصال التطورات دون الاعتماد على منصات مثل فيسبوك و تويتر". اتفاقية المستخدم، وتوضح أن "تفهم هذا النموذج هو لجمع المعلومات فقط".
Twitter Post
|