وأوضحت مصادر بـ"حركة أحرار الشام"، لـ"العربي الجديد"، أن طائرة بدون طيار استهدفت السيارة التي كان يستقلها أبو بصير، عقب اجتماع ضم قيادات ميدانية لعدد من فصائل المعارضة المسلحة.
ويحمل هيكل، الذي كان عضوًا بتنظيم "الجهاد" المصري، تاريخًا طويلا من القتال في صفوف الحركات المسلحة، حيث انضم لتنظيم "القاعدة"، وتدرج في مواقعه الداخلية حتى شغل عضوية مجلس شورى التنظيم، وكان أحد المقربين من مؤسسه أسامة بن لادن.
وظل أبو بصير، الذي كان يكنى وقتها بأبو هاني المصري، في أفغانستان حتى وقع الخلاف بين حكمت يار وأحمد شاه مسعود، فتركها وتوجه إلى الشيشان، وهناك بايع خطاب سامر السويلم، وظل يقاتل معه في الشيشان قبل أن ينتقل إلى البوسنة.
وغادر أبو بصير البوسنة بعدما نشبت الخلافات هناك، مقررًا التوجه إلى الصومال، وهناك قاد العمليات المسلحة، وفور سيطرة الولايات المتحدة على الأوضاع عقب قرار مواجهتها المجموعات المسلحة غادر إلى ماليزيا، لتطالب أميركا السلطات الماليزية بتسليمه.
بعد مشاورات، قررت ماليزيا تسليمه إلى بلده الأصلي، حيث تسلمه جهاز المخابرات المصري، قضى بعدها 7 سنوات في السجون المصرية.
في بداية عام 2012، قرر أبو بصير المصري التوجه للمشاركة في القتال ضد قوات النظام السوري، وانضم لـ"حركة أحرار الشام"، وأصبح أحد القادة البارزين فيها.