أكدت وسائل الإعلام الإيطالية اليوم أن اسمي أنطونيو كونتي مدرب منتخب البلاد وستيفانو كولانتونو مدرب فريق أتلانتا قد وردا ضمن قائمة تضم 130 شخصاً سيواجهون تحقيقاً رسمياً عقب انتهاء المدعين من أربع سنوات من التحقيقات في التلاعب بنتائج مباريات.
وأمضى كونتي بالفعل عقوبة الإيقاف التي فرضها عليه الاتحاد الإيطالي للعبة في ما له بصلة بالقضية، إلا أنه نفى دوماً ارتكاب أي مخالفات.
ووجهت إلى كونتي تهمة "الاحتيال الرياضي" عقب تحقيق أجراه مدعون في مدينة كريمونا. وترجع تلك المخالفات إلى عام 2011 عندما كان كونتي مسؤولاً عن فريق سيينا الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية.
وقاد كونتي فريق يوفنتوس نحو الفوز بثلاثة ألقاب متتالية لدوري الدرجة الأولى الإيطالي قبل أن يعين مدرباً لإيطاليا في العام الماضي.
وأضافت وكالة الأنباء الإيطالية "انسا" أنه تم التحقيق مع كولانتونو بشأن مباراة أمام كروتوني في عام 2011 أثناء فترة لعب الفريق في دوري الدرجة الثانية الإيطالي.
وسيتم إبلاغ الأشخاص الـ 130 الذين شملهم التقرير بشكل رسمي بأنهم باتوا قيد التحقيق، وهو ما يشكل في إيطاليا الخطوة الأخيرة قبل إحالة أي قضية إلى المحكمة.
كما وردت أسماء ستيفانو ماوري لاعب وسط لاتسيو وكريستيانو دونيالقائد السابق لأتلانتا وجيوسيبي سيجنوري المهاجم السابق لمنتخب إيطاليا في تقرير يتألف من 107 صفحات أعده روبرتو دي مارتينو ممثل الادعاء، في مشكلة جديدة في الدوري الإيطالي، قد تضاهي فضيحة تلاعب "كالتشوبولي".
وتتعلق فضيحة كالتشوبولي التي أعيد فتح ملفاتها في العام الأخير بتغيير نتائج مباريات في الدوري الإيطالي بشكل متعمد، وأدّت إلى تجريد فريق يوفنتوس من لقبين للدوري وصدور قرار بهبوطه إلى الدرجة الثانية، فضلاً عن خصم نقاط من فرق أخرى آخرها أتالانتا.
وتورط في الفضيحة لاعبون مشاهير مثل جوزيبي سينيوري بجانب حكام وإداريين صدرت ضدهم أحكام بالسجن مثل لوتشيانو موجي مدير عام يوفنتوس السابق.