زرع فريقا الترجي التونسي والوداد البيضاوي المغربي الفرحة في قلوب المشجعين العرب، بعدما حجزا مقعديهما في المشهد النهائي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، مستفيدين من الانتصارات التي حققاها ذهاباً على حساب كل من مازيمبي الكونغولي وصن داونز الجنوب أفريقي.
وتعادل الترجي مع مضيفه مازيمبي الكونغولي بدون أهداف ليتأهل الترجي للمرة الثالثة للمباراة النهائية مستفيداً من فوزه ذهاباً بهدف نظيف، والحال انطبق على الوداد أيضا الذي تعادل سلبا مع صن داونز، ليضرب موعدا لديربي عربي مع الترجي في النهائي مستفيدا من الانتصار ذهابا 2-1 في المغرب، ولنهائي عربي خالص يتكرر للمرة الثالثة على التوالي.
وسيواصل الترجي التونسي دفاعه عن لقبه القاري المتوج به في عام 2018، فيما سيبحث الوداد المغربي عن لقبه الذي توج به في عام 2017 عندما يتواجهان في ذهاب وإياب النهائي المقررة في 24 و31 الشهر الحالي على التوالي.
الترجي يكسب التحدي
دخل الترجي جريئا في بداية الشوط الأول باحثا عن إنهاء أي أمل لصاحب الأرض مازيمبي في العودة عبر تسجيل هدف، لكن لاعبي الترجي عانوا من سوء اللمسة الأخيرة وأهدروا العديد من الفرص للتسجيل، لكن ذلك لم يعن استسلام لاعبي مازيمبي إطلاقا.
الترجي حاول التعامل بذكاء مع "الثورة الهجومية" لأصحاب الأرض من خلال السيطرة على خط الوسط والقيام بهجمات مضادة في ظل سعي لاعبي مازيمبي لتسجيل هدف يقلص فارق الهزيمة ذهابا في تونس، لكنه اصطدم بتألق لافت للحارس معز بن شريفية.
وأنقذ معز بن شريفية مرمى الترجي في كثير من الفرص الخطيرة لمازيمبي، خاصة أواخر الشوط الأول، إذ تصدى لكرة قوية أبعدها لركنية لم تسفر عن شيء، ثم عاد بن شريفية من جديد للتألق بتصديه لكرة خطيرة عرضية انتهت بعدها أحداث الحصة الأولى بالتعادل السلبي بين الفريقين.
وواصل أصحاب الأرض بحثهم عن تسجيل هدف في الشوط الثاني، والذي شهد أيضا مواصلة التألق الرائع لبن شريفية، بعدما أبعد كرة خطيرة للغاية للفريق الكونغولي حين سددها بطريقة مقصية رائعة، أبعدها الحارس بحضور.
وحاول فريق الترجي تشديد قبضته على الأمور الدفاعية من أجل الحفاظ على تقدمه بهدف ذهابا، ما منح مازيمبي التقدم والسيطرة والاستحواذ، لكن الترجي تمكن من الاستفادة من عامل الوقت كثيرا ما كلف لاعبيه البطاقات الصفراء.
وأوقف مازيمبي قلوب عشاق الترجي قبل النهاية بخمس دقائق حينما سدد لاعبه كرة رأسية مرت بجانب المرمى، وتواصلت السيطرة الكونغولية الكاملة على المباراة حتى نجح الترجي في الحفاظ على هدف الذهاب الحاسم، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي ويتأهل ممثل الكرة العربية والتونسية للمباراة النهائية بجدارة.
اقــرأ أيضاً
الوداد يفعلها ويتأهل
من جانبٍ آخر بلغ نادي الوداد المغربي نهائي البطولة الأفريقية بعد تعادله سلباً في مباراة الإياب أمام ماميلودي صن داونز، الجنوب أفريقي، على أرض الأخير في ملعب لوفتوس فيرسفيلد.
ورغم الظروف المناخية الصعبة ومعدلات الحرارة المرتفعة، نجح الوداد في الخروج من المباراة بنتيجة التعادل، ليستفيد من فوزه على أرضه ذهاباً بهدفين لواحد.
وعرف الشوط الأول حذراً نسبياً من كلا الطرفين لعدم تلقي أي هدف، يُربك حسابات المدربين، إذ لم تُشكل معظم الهجمات خطورة على مرمى الحارسين.
في الحصة الثانية استحوذ الوداد على الكرة في البداية، لكنه تراجع بعد ذلك لمناطقه واكتفى بالاعتماد على الهجمات المرتدة التي لم تُشكل خطورة تذكر، فيما حاول أصحاب الأرض الضغط وتسجيل هدف التأهل بعدما هيمن على اللعب بشكلٍ كبير، من خلال الكرات العرضية التي تعامل معها الحارس أحمد رضا التكناوتي بأفضل طريقة ممكنة، إضافة للتمركز الدفاعي الصحيح لزملائه في العديد من الهجمات الأخرى.
وبذلك سيلاقي المدرب التونسي المخضرم فوزي البنزرتي نادي الترجي الرياضي التونسي في النهائي، وهو الذي أشرف عليه في خمس مناسبات سابقة، إذ كانت المرة الأولى في موسم 1993-1993 والثانية في 2003 والثالثة في 2007 إضافة لفترة بين عامي 2008-2010 ومن ثم في عام 2017.
(العربي الجديد)
وتعادل الترجي مع مضيفه مازيمبي الكونغولي بدون أهداف ليتأهل الترجي للمرة الثالثة للمباراة النهائية مستفيداً من فوزه ذهاباً بهدف نظيف، والحال انطبق على الوداد أيضا الذي تعادل سلبا مع صن داونز، ليضرب موعدا لديربي عربي مع الترجي في النهائي مستفيدا من الانتصار ذهابا 2-1 في المغرب، ولنهائي عربي خالص يتكرر للمرة الثالثة على التوالي.
وسيواصل الترجي التونسي دفاعه عن لقبه القاري المتوج به في عام 2018، فيما سيبحث الوداد المغربي عن لقبه الذي توج به في عام 2017 عندما يتواجهان في ذهاب وإياب النهائي المقررة في 24 و31 الشهر الحالي على التوالي.
الترجي يكسب التحدي
دخل الترجي جريئا في بداية الشوط الأول باحثا عن إنهاء أي أمل لصاحب الأرض مازيمبي في العودة عبر تسجيل هدف، لكن لاعبي الترجي عانوا من سوء اللمسة الأخيرة وأهدروا العديد من الفرص للتسجيل، لكن ذلك لم يعن استسلام لاعبي مازيمبي إطلاقا.
الترجي حاول التعامل بذكاء مع "الثورة الهجومية" لأصحاب الأرض من خلال السيطرة على خط الوسط والقيام بهجمات مضادة في ظل سعي لاعبي مازيمبي لتسجيل هدف يقلص فارق الهزيمة ذهابا في تونس، لكنه اصطدم بتألق لافت للحارس معز بن شريفية.
وأنقذ معز بن شريفية مرمى الترجي في كثير من الفرص الخطيرة لمازيمبي، خاصة أواخر الشوط الأول، إذ تصدى لكرة قوية أبعدها لركنية لم تسفر عن شيء، ثم عاد بن شريفية من جديد للتألق بتصديه لكرة خطيرة عرضية انتهت بعدها أحداث الحصة الأولى بالتعادل السلبي بين الفريقين.
وواصل أصحاب الأرض بحثهم عن تسجيل هدف في الشوط الثاني، والذي شهد أيضا مواصلة التألق الرائع لبن شريفية، بعدما أبعد كرة خطيرة للغاية للفريق الكونغولي حين سددها بطريقة مقصية رائعة، أبعدها الحارس بحضور.
وحاول فريق الترجي تشديد قبضته على الأمور الدفاعية من أجل الحفاظ على تقدمه بهدف ذهابا، ما منح مازيمبي التقدم والسيطرة والاستحواذ، لكن الترجي تمكن من الاستفادة من عامل الوقت كثيرا ما كلف لاعبيه البطاقات الصفراء.
وأوقف مازيمبي قلوب عشاق الترجي قبل النهاية بخمس دقائق حينما سدد لاعبه كرة رأسية مرت بجانب المرمى، وتواصلت السيطرة الكونغولية الكاملة على المباراة حتى نجح الترجي في الحفاظ على هدف الذهاب الحاسم، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي ويتأهل ممثل الكرة العربية والتونسية للمباراة النهائية بجدارة.
الوداد يفعلها ويتأهل
من جانبٍ آخر بلغ نادي الوداد المغربي نهائي البطولة الأفريقية بعد تعادله سلباً في مباراة الإياب أمام ماميلودي صن داونز، الجنوب أفريقي، على أرض الأخير في ملعب لوفتوس فيرسفيلد.
ورغم الظروف المناخية الصعبة ومعدلات الحرارة المرتفعة، نجح الوداد في الخروج من المباراة بنتيجة التعادل، ليستفيد من فوزه على أرضه ذهاباً بهدفين لواحد.
وعرف الشوط الأول حذراً نسبياً من كلا الطرفين لعدم تلقي أي هدف، يُربك حسابات المدربين، إذ لم تُشكل معظم الهجمات خطورة على مرمى الحارسين.
في الحصة الثانية استحوذ الوداد على الكرة في البداية، لكنه تراجع بعد ذلك لمناطقه واكتفى بالاعتماد على الهجمات المرتدة التي لم تُشكل خطورة تذكر، فيما حاول أصحاب الأرض الضغط وتسجيل هدف التأهل بعدما هيمن على اللعب بشكلٍ كبير، من خلال الكرات العرضية التي تعامل معها الحارس أحمد رضا التكناوتي بأفضل طريقة ممكنة، إضافة للتمركز الدفاعي الصحيح لزملائه في العديد من الهجمات الأخرى.
وبذلك سيلاقي المدرب التونسي المخضرم فوزي البنزرتي نادي الترجي الرياضي التونسي في النهائي، وهو الذي أشرف عليه في خمس مناسبات سابقة، إذ كانت المرة الأولى في موسم 1993-1993 والثانية في 2003 والثالثة في 2007 إضافة لفترة بين عامي 2008-2010 ومن ثم في عام 2017.
(العربي الجديد)