نقضي معظم حياتنا نُفكّر. أفكار الإنسان العادي تُقدّر بنحو 17 ألف فكرة يومياً، علماً أنّ نحو 90 في المائة من هذه الأفكار مكررة. لسوء الحظ، نصدّق القصص المرتبطة بهذه الأفكار، على الرغم من أنه قد لا يكون لها أساس من الصحة في الواقع. لكن، يمكن أن يساعدنا التعقل في تنقية أفكارنا بمهارة وحكمة أكبر.
هناك مشكلة شائعة هي أننا كثيراً ما نعلق في أنماط التفكير التي تقلّل من جودة حياتنا. أنماط تشبه شرائط لاصقة عادة ما يكون لها جذور في الماضي. وغالباً ما تبدأ في التشكل حين نكون أصغر سناً وأكثر ضعفاً وأقل نضجاً وأقل كفاءة. مع ذلك، لا بدّ من الإشارة إلى أن أنماط التفكير معقدة، والتعقل ليس الطريقة الوحيدة لإعادة تشكيل أنماط تفكير جديدة.
ويكتب المعالج النفسي جايسن ليندر في موقع "سايكولوجي توداي"، إنه اعتاد أن يقلق بلا داع بشأن تطوره المهني طبيباً نفسياً ناشئاً وكاتباً وأستاذاً. المرة الأولى كانت حين لم يكن يتجاوز الـ 11 عاماً من العمر، وطلب منه وزملاءه كتابة بحث حول موضوع معين. يذكر أن المدرّس كان صارماً ولم يقدّم له ما يحتاج إليه من تفسيرات. في ذلك الوقت، لم يتوقف عن القلق حيال ذلك. "بالكاد نمت في الليلة التي سبقت موعد تقديم البحث. احتاجت نفسي البالغة من العمر 11 عاماً إلى الكثير من الإرشادات والدعم والصبر". ويوضح أنه على الرغم من كونه يكتب جيّداً، وقد بات قاب قوسين أو أدنى من إتمام الدكتوراه في غضون عام، كان ما زال يشعر بالقلق في ما يتعلق بإتمام مهامه المستقبلية... منذ كان عمره 11 عاماً.
هذا الشريط اللاصق ظهر مؤخراً. منذ نحو شهر، حين كان يشاهد فيلماً مع زوجته، شعر بقلق كبير حول كلّ ما يحتاج إلى القيام به الأسبوع المقبل، من دون أن يتمكن من الاستمتاع بالفيلم. سيطر على تفكيره شريط من الماضي فيه عرض قديم وهزيل. حاول التركيز على الأحداث الحالية. في كلّ مرة كان ينجح في تحديد الشريط القديم ومصدره، يصير أضعف. وإن كان يدرك الأمر، إلا أنه كثيراً ما كان يشعر بالملل والضياع.
اقــرأ أيضاً
ويقول إن التعقّل ساعده لينفصل عن هذا الشريط العقلي القديم، من خلال مراقبة أفكاره. صار يذكّر نفسه بأنه لطالما كان قادراً على إتمام مهامّه. وحين لم يكن قادراً على إتمام مهامّه لسبب أو لآخر، كان قادراً على تدارك الأمور. من هنا، يمكن للتعقل أن يساعده على التفكير بواقعية. ومع الوقت، تظهر هذه الحقائق بصورة طبيعية حين نراقب أذهاننا بحكمة ورأفة.
هناك مشكلة شائعة هي أننا كثيراً ما نعلق في أنماط التفكير التي تقلّل من جودة حياتنا. أنماط تشبه شرائط لاصقة عادة ما يكون لها جذور في الماضي. وغالباً ما تبدأ في التشكل حين نكون أصغر سناً وأكثر ضعفاً وأقل نضجاً وأقل كفاءة. مع ذلك، لا بدّ من الإشارة إلى أن أنماط التفكير معقدة، والتعقل ليس الطريقة الوحيدة لإعادة تشكيل أنماط تفكير جديدة.
ويكتب المعالج النفسي جايسن ليندر في موقع "سايكولوجي توداي"، إنه اعتاد أن يقلق بلا داع بشأن تطوره المهني طبيباً نفسياً ناشئاً وكاتباً وأستاذاً. المرة الأولى كانت حين لم يكن يتجاوز الـ 11 عاماً من العمر، وطلب منه وزملاءه كتابة بحث حول موضوع معين. يذكر أن المدرّس كان صارماً ولم يقدّم له ما يحتاج إليه من تفسيرات. في ذلك الوقت، لم يتوقف عن القلق حيال ذلك. "بالكاد نمت في الليلة التي سبقت موعد تقديم البحث. احتاجت نفسي البالغة من العمر 11 عاماً إلى الكثير من الإرشادات والدعم والصبر". ويوضح أنه على الرغم من كونه يكتب جيّداً، وقد بات قاب قوسين أو أدنى من إتمام الدكتوراه في غضون عام، كان ما زال يشعر بالقلق في ما يتعلق بإتمام مهامه المستقبلية... منذ كان عمره 11 عاماً.
هذا الشريط اللاصق ظهر مؤخراً. منذ نحو شهر، حين كان يشاهد فيلماً مع زوجته، شعر بقلق كبير حول كلّ ما يحتاج إلى القيام به الأسبوع المقبل، من دون أن يتمكن من الاستمتاع بالفيلم. سيطر على تفكيره شريط من الماضي فيه عرض قديم وهزيل. حاول التركيز على الأحداث الحالية. في كلّ مرة كان ينجح في تحديد الشريط القديم ومصدره، يصير أضعف. وإن كان يدرك الأمر، إلا أنه كثيراً ما كان يشعر بالملل والضياع.
ويقول إن التعقّل ساعده لينفصل عن هذا الشريط العقلي القديم، من خلال مراقبة أفكاره. صار يذكّر نفسه بأنه لطالما كان قادراً على إتمام مهامّه. وحين لم يكن قادراً على إتمام مهامّه لسبب أو لآخر، كان قادراً على تدارك الأمور. من هنا، يمكن للتعقل أن يساعده على التفكير بواقعية. ومع الوقت، تظهر هذه الحقائق بصورة طبيعية حين نراقب أذهاننا بحكمة ورأفة.