تقدّم العشرات من أسر معتقلي سجن "الزقازيق العمومي"، بالشرقية، شرق مصر، اليوم الخميس، بشكاوى وبلاغات للنائب العام المصري، والسلطات القضائية بالشرقية، ضد إدارة السجن، لوقف الانتهاكات الحقوقية المتصاعدة ضد ذويهم.
وكان آخرها ما حدث من اعتداءات واقتحام لعنبري "ب.ج" بعد انتهاء الزيارة أمس، وإطلاق قنابل الغاز على المعتقلين، ما أسفر عن عدد من الإصابات، بينها كسْر في العمود الفقري لأحد المعتقلين.
وأوضحت بعض أسر المعتقلين لـ"العربي الجديد"، أن قوات الأمن قامت باقتحام السجن ومهاجمة الزنازين ومنع الزيارة عن المعتقلين السياسيين، اليوم، فيما سمحت بها للجنائيين.
وجاء اعتداء أمس، بعد سلسلة من المضايقات والاعتداءات من قبل عناصر الأمن بسجن الزقازيق، التي واجهها المعتقلون بالرفض، خاصة اعتداء محمد عاشور، أحد أفراد أمن السجن على زوجة أحد المعتقلين، ما أثار غضب جميع المعتقلين، فردت القوات بالضرب وإطلاق قنابل الغاز، ما تسبب في عدد من الإصابات في صفوف المعتقلين، حسب أسرهم.
ومنذ صباح اليوم، قامت قوات الأمن بتغريب عدد من المعتقلين لجهة غير معلومة منهم: محمود صبحي، محمد صابر عراقي، هشام شهدة ومحمد الجبري، وأسامة الجزار وعبد الله الكاشف، ومحمد نصر وإسلام إبراهيم، وبلال أحمد وأحمد عامر ومحمد الجبري.
وسبق أن قامت السلطات الأمنية بتغريب مئات المعتقلين من سجن "الزقازيق العمومي" إلى سجن المنيا الجديد (يبعد نحو 400 كلم) وسجن جمصة، بالدقهلية، وسجن العاشر من رمضان، وسجن برج العرب، وهو ما فاقم معاناة أسر المعتقلين.