التقارب السعودي الإيراني يشغل مستخدمي مواقع التواصل

كما في الإعلام التقليدي، كذلك على وسائل التواصل الاجتماعي. فقد شغل التقارب الإيراني-السعودي المستخدمين، وبرزت زيارة نائب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إلى السعودية، بين تعليقات عدد كبير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في العالم العربي، وخصوصاً في السعوديّة.

وبحسب "بي بي سي"، لاقت الزيارة انتقاد العديد من المستخدمين الذين زعموا بأن الزيارة تعكس تنامي قوة إيران في المنطقة مقابل تراجع السعودية.

وقال أحد المغردين: "مساعد وزيرالخارجية في إيران يصل السعودية في استقبال من سعود الفيصل، الدعوة من السعودية للوزير ما حظر، لحد متى نقدم ونركع؟". وعلّق مغرّد آخر: "إيران تمد اليد إلى السعودية لإنقاذ حلفائها في المنطقة". وسخرت مستخدمة أخرى من الزيارة، قائلةً "أصبح بينهم قضايا سبحان الله شيء من العجب العجاب".

على المقلب الآخر، اعتبر مستخدمون أنّ التقارب هذا قد يكون ركناً أساسياً في محاربة الإرهاب، وخصوصاً إرهاب "داعش". وقال أحد المغردين: "التقارب السعودي الإيراني لوضع خارطة طريق للخروج من الكارثه التي ساهم بها البلدان بسورية". واعتبر مستخدم آخر أنّ "محاربة الإرهاب من أبرز التحديات المشتركة التي تواجه كلا البلدين".