تتوقع دول أوروبية مثل المملكة المتحدة وألمانيا تعزيز قواعد أبحاثها، وذلك نتيجة للتوتر المتزايد بين الولايات المتحدة الأميركية والصين والذي ينعكس على طلاب الدكتوراه الصينيين في الولايات المتحدة، وسيؤدي إلى دفعهم باتجاه جامعات أخرى، لا سيما في أوروبا، بحسب تقرير من موقع "تايمز هاير إيديوكيشن".
في هذا الإطار، يقول الأستاذ في جامعة "أكسفورد" البريطانية، سيمون مارغنسون، إنّ هناك احتمالاً في أن يؤدي الخلاف الصيني ــ الأميركي، إلى تحول كبير في نمط تنقل الطلاب خارج الصين في السنوات المقبلة، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى زيادة كبيرة في عدد طلاب الدكتوراه الذين يرغبون في الدراسة في بعض الدول الأوروبية بدلاً من الولايات المتحدة، مشدداً على أهمية تقديم الجامعات برامج الدكتوراه الدولية بالنسبة لأنظمة البحث فيها. يتابع: "لا أعتقد أنّها مجرد صدفة أن تنشأ علاقة وثيقة بين المستوى العالي لاستقطاب طلاب الدكتوراه الدوليين وأنظمة البحث العالية الجودة، من حيث الإنتاج والقيمة العلمية والعملية". كلّ هذا يلعب دوراً أساسياً في ترتيب الجامعات في قوائم التصنيفات الدولية المختلفة.
وبالنظر إلى الأعداد الهائلة من طلاب الدكتوراه الآتين من الصين، فإنّ هذا يعني أنّ التوتر بين البلدين، إذا طال أمده، سيكون له تأثير سلبي عميق على جامعات الولايات المتحدة: "التدفق الهائل للطلاب من الصين إلى نظام تعليم الدكتوراه في الولايات المتحدة والعودة إلى الصين مرة أخرى سينخفض بشكل كبير. وسوف يذهب هؤلاء الطلاب إلى مكان آخر. وربما يكون المكانان الأكثر ترجيحاً لاستقطاب هؤلاء الطلاب هما المملكة المتحدة وألمانيا".
مع ذلك، وعلى الرغم من الخصائص الكبيرة التي تحظى بها المملكة المتحدة كعوامل جذب لطلاب الدكتوراه الصينيين، فإنّ انسحابها من الاتحاد الأوروبي بموجب اتفاق "بريكست" يمكن أن يقوض عوامل الجذب تلك، خصوصاً إذا ما فقدت إمكانية الوصول إلى التمويل الخاص بالأبحاث الأوروبية.
اقــرأ أيضاً
تجدر الإشارة إلى أنّ التوتر الصيني ــ الأميركي أثّر بشكل كبير على التعاون العلمي بين البلدين، فعدا عن التضييق على طلاب الدكتوراه الصينيين، واتهام بعضهم بالتجسس، وإلغاء أو منع التأشيرات الأميركية عن 280 أكاديمياً صينياً على الأقل، عام 2018، بدأت أعداد الطلاب الصينيين في جميع المراحل الجامعية تتناقص، علماً أنّ عام 2018 شهد الحدّ الأقصى من تسجيل الطلاب الصينيين في جامعات الولايات المتحدة، بـ360 ألفاً، بعدما كان العدد قبل عقد واحد 100 ألف طالب.
في هذا الإطار، يقول الأستاذ في جامعة "أكسفورد" البريطانية، سيمون مارغنسون، إنّ هناك احتمالاً في أن يؤدي الخلاف الصيني ــ الأميركي، إلى تحول كبير في نمط تنقل الطلاب خارج الصين في السنوات المقبلة، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى زيادة كبيرة في عدد طلاب الدكتوراه الذين يرغبون في الدراسة في بعض الدول الأوروبية بدلاً من الولايات المتحدة، مشدداً على أهمية تقديم الجامعات برامج الدكتوراه الدولية بالنسبة لأنظمة البحث فيها. يتابع: "لا أعتقد أنّها مجرد صدفة أن تنشأ علاقة وثيقة بين المستوى العالي لاستقطاب طلاب الدكتوراه الدوليين وأنظمة البحث العالية الجودة، من حيث الإنتاج والقيمة العلمية والعملية". كلّ هذا يلعب دوراً أساسياً في ترتيب الجامعات في قوائم التصنيفات الدولية المختلفة.
وبالنظر إلى الأعداد الهائلة من طلاب الدكتوراه الآتين من الصين، فإنّ هذا يعني أنّ التوتر بين البلدين، إذا طال أمده، سيكون له تأثير سلبي عميق على جامعات الولايات المتحدة: "التدفق الهائل للطلاب من الصين إلى نظام تعليم الدكتوراه في الولايات المتحدة والعودة إلى الصين مرة أخرى سينخفض بشكل كبير. وسوف يذهب هؤلاء الطلاب إلى مكان آخر. وربما يكون المكانان الأكثر ترجيحاً لاستقطاب هؤلاء الطلاب هما المملكة المتحدة وألمانيا".
مع ذلك، وعلى الرغم من الخصائص الكبيرة التي تحظى بها المملكة المتحدة كعوامل جذب لطلاب الدكتوراه الصينيين، فإنّ انسحابها من الاتحاد الأوروبي بموجب اتفاق "بريكست" يمكن أن يقوض عوامل الجذب تلك، خصوصاً إذا ما فقدت إمكانية الوصول إلى التمويل الخاص بالأبحاث الأوروبية.
تجدر الإشارة إلى أنّ التوتر الصيني ــ الأميركي أثّر بشكل كبير على التعاون العلمي بين البلدين، فعدا عن التضييق على طلاب الدكتوراه الصينيين، واتهام بعضهم بالتجسس، وإلغاء أو منع التأشيرات الأميركية عن 280 أكاديمياً صينياً على الأقل، عام 2018، بدأت أعداد الطلاب الصينيين في جميع المراحل الجامعية تتناقص، علماً أنّ عام 2018 شهد الحدّ الأقصى من تسجيل الطلاب الصينيين في جامعات الولايات المتحدة، بـ360 ألفاً، بعدما كان العدد قبل عقد واحد 100 ألف طالب.