التونسيون غاضبون من وكالة "سبوتنيك" الروسية

04 يوليو 2017
اعتُبرت المقالة استهدافاً للسياحة في البلاد (رون واتس)
+ الخط -
أثارت مقالة نُشرت في وكالة "سبوتنيك" الروسية موجة غضب واسعة في تونس، إذ اعتبر المواطنون أن الوكالة نقلت معلومات مغلوطة عن واقع السياحة الحالي في البلاد، كذلك استنكروا وجودها ضمن داعمي "مهرجان قرطاج الدولي"، علماً أن لا مكاتب أو مراسلين لها في البلاد.

ونشرت "سبوتنيك" مقالة، السبت الماضي، بعنوان "خريطة التنظيمات الإرهابية في شمال أفريقيا"، أشارت فيها إلى أن "تنظيم القاعدة صاحب السطوة الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء..."، ما اعتبره التونسيون استهدافاً للسياحة، ودعوة إلى مقاطعة السفر إلى البلاد، في فترة تشهد فيها انتعاشاً بعد سنوات من الركود.

كذلك عبّر التونسيون عن غضبهم من إدراج "سبوتنيك" ضمن داعمي "مهرجان قرطاج الدولي" في دورته المقبلة، علماً أن لا مكاتب أو مراسلين لها في البلاد.

وكتبت الإعلامية أحلام العبدلي "وكالة سبوتنيك التي نشرت مقالاً يسيء للدولة التونسية ويشهر بالسياحة التونسيّة ويقدم هراء وغباء على أساس أنّه معلومات، وتصنّف التونسيين بشكل اعتباطي أنّهم الأكثر تنفيذاً لعمليات إرهابية في أوروبا... تبيّن أنّها شريك في مهرجان قرطاج الدّولي لهذه السّنة".

وأضافت العبدلي "وكالة تكتب هكذا عن تونس يتم تشريكها في أحد أعرق وأكبر المهرجانات التونسيّة! إدارة المهرجان مطالبة بتوضيح موقفها بعدما صدر عن الوكالة، والزملاء لهم سديد النظر في من يستخف بالصحافيين التونسيين وبالإعلام التونسي".

وقالت الإعلامية كريمة دغراش إن "وكالة سبوتنيك التي تكتب على الشأن التونسي وتبع فيه بالشقيقة والرقيقة من غير ما يكون عندها مراسل في تونس، كتبت مقال على تونس فيه برشة توجيه وبرشة تجني وبرشة تشويه في وقت الي تونس مقدمة على موسم سياحي ومستحقة لكل كلمة دعم، الوكالة هي نفسها شريك في مهرجان قرطاج امتياز وسائل إعلام محلية ما تنجمش تحصل عليه".

تجدر الإشارة إلى أن "سبوتنيك" وكالة خدمات عالمية للأنباء، انطلقت في عام 2014، وتتبع لوكالة "روسيا سيغودنيا" التي تملكها الحكومة الروسية.


دلالات
المساهمون