أعلن رئيس الحكومة الليبية المكلف من برلمان طبرق، عبد الله الثني، أن حكومته التي تقدّم مساء اليوم، الأحد، إلى مجلس النواب، ستضم ثلاث عشرة وزارة، منها خمس وزارات سيادية وعشرون هيئة بديلة للوزارات الملغاة.
وأكّد الثني، في مؤتمر صحافي عقده في فندق السلام في طبرق، التزامه بالشروط، التي وضعها مجلس النواب، والمتمثلة في عدم ازدواجية الجنسية، وألا يكون أي وزير قد سبق أن شغل حقائب وزارية في حكومته السابقة، وكذلك عدم ازدواجية الحقائب الوزارية.
ودعا الجماعات المسلحة في طرابلس إلى إلقاء السلاح، والاندماج في الحوار الوطني الشامل، الذي طالبت به القوى السياسية لوضع حلول جذرية لكل المشاكل، التي تهدد بتدمير ليبيا وتفتيتها. وأضاف الثني أن المؤتمر الوطني المنعقد في طرابلس والحكومة المنبثقة عنه غير معترف بهما دولياً، وذلك من خلال تأكيدات المبعوثين الدوليين لمجلس النواب، معتبراً أنهما غاصبان للسلطة.
وكان الثني قد اجتمع أمس، السبت، مع رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، ورئيس أركان الجيش المعين من قبل مجلس النواب، عبد الرزاق الناظوري، لمناقشة التشكيلة الوزارية، وإعلان حالة النفير العام في ليبيا، ودعوة كل منتسبي الجيش إلى الالتحاق بمعسكراتهم.
في سياق آخر، تعاني أغلب مدن ومناطق غرب ليبيا، لليوم الثالث، من انقطاع التيار الكهربائي، بسبب إصابة محطة الزهراء الكهربائية، الواقعة في نطاق الاشتباكات الجارية بين قوات "فجر ليبيا" و"جيش قبائل ليبيا" في مناطق ورشفانة، وتربط محطة الزهراء، بين محطتي الحرشة غرب مدينة الزاوية، وجنوب طرابلس.