بثّ "التلفزيون العربي" فيلماً وثائقياً استقصائياً من إنتاجه، حمل عنوان الجاسوس 88، وهو رمز التعريف الذي أعطاه الموساد للجاسوس الإسرائيلي الشهير إيلي كوهين، الذي لا تزال قصّته تستقطب الرأي العام على الرغم من مرور أكثر من 55 عامًا على إعدامه شنقاً في ساحة المرجة في دمشق. وناقش الفيلم قصة صعود وسقوط الجاسوس 88 والقيمة الاستراتيجية للمعلومات الاستخباراتية التي قدمها للموساد.
وتطرق الفيلم الاستقصائي إلى الأهداف المتعددة لمهمة كوهين في دمشق، حيث إن القصة المعروفة تقول إنه تم إرساله لاختراق النخبة السياسية والعسكرية السورية، ولكن فيلم الجاسوس 88، ينظر فيما إذا كان قد أرسل لتعقب مجرمي الحرب النازيين. خصوصاً أن الكثير من المسؤولين النازيين السابقين لجأوا إلى سورية، وحماهم النظام، حتى أن من بينهم من لعب دورًا رئيسيًا داخل جهاز الأمن السوري.
وركزت القصة بشكل رئيسي على اثنين من المسؤولين، وهما فرانز راديميكر وألويس برونر الذي أصبح قريبًا جدًا من رئيس النظام السوري السابق حافظ الأسد.